صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/562

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

04F اهل ستة فنادي يا معشر الاوس انا أبو عامر قالوا فلا انعم الله بك عينا يا فاسف وكان ابو عامر يسمي في الجاهلية الراهب فسماه رسول الله صلعم الفاسف دما سمع ردهم عليه قال لقد اصاب قومي بعدي شرثم قاتلهم قتلا شديدا الناس من ثم رافخهم بالحجارة ؛ قال ابن اسحاق وقد قال أبو سفيان لاصحاب اللواء من بني عبد الدار بحرضهم بذلك على القتال يا بني عبد الدار انكم قد وليثم لواءنا يوم بدر فاصابنا ما قد رايتم وانما بوتي ، قبل راياتهم اذا زالت زالوا ناما أن تكفونا لوادنا واما ان تتخلوا بيننا وبينه فتكفيكموه فهوا به وتواعدوه وقالوا نحن نسلم اليك واذا ستعلم عدا اذا التقينا كيف تصنع وذلك أراد ابو سفيان فلما التقي الناس ودنا بعضهم من بعض قامت هند بنت عتبة في النسوة اللاتي معها وأخذن الدفوف يضربي بها خلف الرجال ويحرضنهم فقالت هند گیر ويها بني عبد الدار وبها جاه الأنهار ضربها بكل بشار ان تقبلوا تقاتل وتفرش العارف وتقول او تدبروا تفارق فراق فرواف وكان شعار انتخاب رسول الله : احد أيت فيما قال ابن هشام * تمام قصة أبي دجانة قال ابن اسحاق فاقتتل الناس حتي حيت الحرب وقاتل ابو دجانة حتي أمعن في الناس * قال ابن هشام حدثني غير واحد من أهل العلم أن الزبير بن العوام قال وجدت في نفسي دان سالت رسول الله صلعم السيف فنعنيه واعطاه ابا دجانة وقلت انا ابن عمه صفية ومن قريش وقد تمت اليه فسالته اياه قبله . -