صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/564

0445 والله اني لانظر الي حمزة يهد الناس بسيفه ما يليق شيئا مثل الجل الأورق اذ تقدمني اليه سباع فقال له حزة علم الي يا ابن مقطعة البظور فضربه ضربة فكأنما أخطأ راسه وهزرت حربتي حتي اذا رضيت منها دفعتها عليه فوقعت في ثنته حتي خرجت من بين رجليه فاقبل نحوي فغلب فوقع وامهلته حتي اذا مات جيت فاخذت حربي ثم تنحيث الي العسكر ولم تكن لي بشه حاجة عياش بن ربيعة بن غيره * قال ابن اسحاق وحدثني عبد الفضل الحارث عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن امية الضمري قال خرجت الخيار اخو بني نوفل بن عبد مناف في زمان معاوية انا وعبيد عدي بن ابن ابي سفيان فأدرينا مع الناس فلما قفلنا مررنا بحمص وكان وحشي مولي جبير بن مطعم قد سكنها واقام بها فلما قدمناها قال لي عبيد الله بن عدي هل لك في ان تأتي وحشيا فنسأله عن قتل حمزة كيف قتله قال قلت له أن شيت قال فخرجنا نسال عنه بحمص فقال لنا رجل ونحن نسال عنه انكما ستجدانه بغناه داره وهو رجل قد غلبت عليه الخمر فإن "جدا، صاحيا "جدا رجلا عربيا و جدا عنده بعض ما تريدان وتصيبا عنده ما شيتها من حديث أسالانه عنه وان "جداه وبه بعض ما يكون به فانصرفا عنه ودعاه * قال فخرجنا نشي . جيناه فاذا هو بغناء داره على طنفسة له واذا شيخ كبير مثل البغات * قال ابن هشام مثل البغاثة وهي ضرب من الطير* قال فاذا هو صاح لا باس له قال فلما انتهينا اليه سلمنا عليه فرفع راسه الي عبيد الله بن عدي فقال ابن الخيار انت قال نعم قال أما والله ما رايتك منذ ناولتك أمك السعدية التي ارضعتك بذي طوي فاني ناولنكها وي يي بعبرها اخذتك بعرضك فلمقت لي حتي لعدي £ S 5