صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/566

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

044 فحدثته كل حدثنكا فلما فرغت من حديثي قال ويحك غيب عني وجهك فلا أرينك قال فكنت اتنكب رسول الله صلعم حيث كان لملا يراني حتي قبضه الله صلعم فلما خرج المسلمون الي مسيلمة الكذاب صاحب الهامة خرجت معهم واخذت دويني التي قتلت بها حمزة فلما التقي الناس رايت مسيلمة الكذاب قابها في يده السيف وما اعرفه فتهيأت له وتهيأ له رجل من الانصار من الناحية كلانا يريده فهزمت حريني حتي اذا رضيت منها دفعتها عليه فوقعت الاخري فيه وشد عليه الانصاري فضربه بالسيف فريك اعلم اينا قتله فان كنت قتلته فقد قتلت خير الناس بعد رسول الله صلعم وقد قتلت شر الناس، قال ابن اسحاق وحدثني عبد الله الفضل عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عمر ابن الخطاب وكان قد شهد البهامة قال سمعت يوميذ صارخا يقول قتله العبد الاسود * قال ابن هشام فبلغني ان وحشيا لم يزل يحة في الخمر حتي خلع من الديوان فكان عمر بن الخطاب يقول قد علمت أن الله تعالي لم يكن ليدع قاتل مقتل مصعب بن عمير 35 U-9

قال ابن اسحاق، وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلعم حتي قتل وكان الذي قتله ابن قبة اللبني وهو يظن أنه رسول الله صلعم فرجع الي قريش فقال قتلت محمدا فلا تقل مصعب اعطي رسول الله صلعم اللواء علي بن أبي طالب وقاتل علي ابن ابي طالب ورجال من المسلمين * قال ابن هشام وحدثني مسلمة بن علقة المازني قال ما اشتد القتال يوم أحد جلس رسول الله صلعم "تحت راية الانصار وارسل UE رسول الله صلعم الي علي بن ابي طالب رضوان الله عليه أن قدم الراية فتقدم علي فقال انا ابو القصيم ويقال أبو القدم فيها قال ابن هشام فناداه ابو سعد بن