صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/569

تابوا وقد أودي الجلابيب منهم بهم 049 . 33. 9.. خلب من محامي اصابهم من لم يكن لدماءهم كفاء ولا في خطة بضريب ناجابه حسان ثابت فما ذكر ابن هشام فقال ذكرت القروم الصيد من آل هاشم واست لزور قلقه مصیب اتعجب ان اقصدت حمزة منهم نجيبا وقد سميته بنجيب الم يقتدوا عمرا وعتبة وابنه وشيبة والمجـاح وابن حبيب غداة دعـا العاصي عليـا فـراءة بضربة عضب بده بخضیب قال ابن اسحاق وقال ابن شعوب يذكر يده عند ابي سفيان فيها دفع عنه لولا دفاعي بابن حرب ومشهدي لألفيت بوتر النيف غير نجيب وأولا مكري المهر بالنعف قرقرت ضباع عليه او ضراء كليب قال ابن هشام قوله عليه او ضراء من غير ابن اسحاق * قال ابن اسحاق وقال الحارث بن هشام بجيب ابا سفيان انك لو عاينت ما كان منهم لأيت بقلب ما بقيت نخيب لدي صحي بدر او انت نوابها عليك ولم تحفل مصاب حبيب جزينهم يوما ببدر كمثله علي سابع ذيب مبعة وشبيب قال ابن هشام انا اجاب الحارث بن هشام ابا سفيان بن حرب لانه فلن انه عرض به في قوله دیا وما زال مهري مزجر الكلب منهم لقرار الحارث يوم بدره قال ابن اسحاق ثم انزل الله نقره على المسلمين وصدقهم وعده فيدوهم بالسيوف حتي اشفوهم عن العسكر وكانت الوزية لا شد فيها * ن