صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/105

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
۸۳
من العقد الفريد

پر e مالك ار

أقدم إذ كاع كل ليث
عن حومة الموت إذ رآها
فأقحم الخليل في غمار
و تفر بالموت هو ناها
غنت له أوجه المنایا
فعافها القوم وأشهاها

فرسان العرب في الجاهلية والإسلام

5 این مكدم
وقول حسان فيه
كان فارس العرب في الجاهلية ربيعة بن مكدم . من بني فراس بن تنم بین مالك بن كنانة ، وكان يعقر على قبره في الجاهلية . ولم يعقر على قبر أحد غيره.

وقال حسان بن ثابت وقد مر على قبره : شدید

نفرت قلو من حجارة حرة
بنيت على طلق اليدين وهوب
لا تنفری يا ناق منه فإنه
منه فإنه شرب خمر lسعر لحروب
لولا السفار و طول قفر مهمه
أتركها تحبو على عرقوب

فراس بن غنم
وكلمة لعلي فيهم
وكان بنو فراس بن غنم بن كنانة أنجد العرب. كان الرجل منهم يعدل عشرة من غيرهم. وفيهم يقول عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه لأهل الكوفة: من فاز بكم فقد فاز بالسهم الأخيب، أبدلكم الله بي من هو شرّ لكم، وأبدلني بكم من هو خير منكم. وددت والله أنّ لي بجميعكم- وأنتم مائة ألف- ثلاثمائة من بني فراس بن غنم.

من فرسان
العرب في الجاهلية
ومن فرسان العرب في الجاهلية عنترة الفوارس، وعتيبة بن الحارث بن شهاب؛ وأبو براء عامر بن مالك ملاعب الأسنة، وزيد الخيل، وبسطام بن قيس، والأحيمر السعدي، وعامر بن الطّفيل، وعمرو بن عبد ودّ، وعمرو بن معد يكرب.

من فرسانهم
في الاسلام
وفي الإسلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، والزبير، وطلحة، ورجال الأنصار: عبد الله بن خازم السّلمي، وعباد بن الحصين، وعمير بن الحباب، وقطريّ بن الفجاءة، والحريش بن هلال السعدي، وشبيب الحروريّ.

للعرب في بعض
فرسانهم
وقالوا: ما استحيا شجاع قطّ أن يفرّ من عبد الله بن خازم وقطريّ بن الفجاءة، صاحب الأزارقة.