صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/106

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

12 الجزء الأول ابن خازم مع ابن زياد في جرذ ۵ شباب اخر وری وقالوا : ذهب حاتم بالسخاء ، والأحنف بالحلم ، وريم بالنعمة ، وتحمير ابن الحباب بالشدة . و بينا عبد الله بن خازم عند عبد الله بن زياد إذ دخل عليه رد أيض ، فعجب منه عبيد الله ، وقال : هل رأيت يا أبا صالح أتعجب من هذا ؟ ونظر إليه ، فإذا عبد الله قد تضاءل حتى صار كأنه فرخ ، واصغر كأنه جرادة ذكر فقال عبد الله : أبو صالح يعصى الر حمن ، و يتهاون بالسلطان ، ويقبض على الثعبان ، ويمشي إلى الليث ، ويلق الرماح بحره، وقد أعتراه من جرذ ما ترون ، أشهد أن الله على كل شيء قدير . وكان شيب الحروري : يصيح في جنبات الجيش فلا يلوي أحد على أحد . د وفيه يقول الشاعر : إن صاح يوما حسن الصخر منحدرا . والريح عاصفة والموج يلطم ولما قتل أمس الحجاج بشق صدره . دره . فإذا له فؤاد مثل فؤاد الجمل . فكانوا إذا ضربوا به الأرض ينزو كم تغزو المثانة المنفوخة ورجال الأنصار أشجع الناس ؛ قال عبد الله بن عباس : ما استلت السيوف ، ولا زحفت الزحوف ، ولا أقيمت الصفوف، حتى أسلم أنا قلة : يعي الأوس والخزرج ، وهما الأنصار ، من بني عمرو بن عامر من الأزد. العتي : لا أسن أبو براء عامر بن مالك وضعفه بنو أخيه و رفوه ، ولم يكن له ولد يحميه ، أنشأ يقول: بدفع عني وما دفع راحة . بی ، إذا لم تستعن بالأنامل ضعفي حلمي وكثره جهلهم و على وأني لا أصول بجاهل وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ، إذ رأي هيدان وغناءها في الحرب ادا ابن عباس في الأنصار 1 1o أبو براء ولما أسن و یار ۳۰ اللى في همدان يوم صفين : the وقد الناديت همدان والأبواب مغلقة : ومثل قندان ستي فتح الباب کالهندواني لم تقلل مضاربه و وجه جميل وقلب غير وجاب