صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/109

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول AV Teller للنبي صلى الله عليه وسلم الله هابه عبد المالك البعض أهل 6 وإنشاء الغلية التمرس بالحرب سامي القرن إن قرن ، تيممه فيعتضده فيأخذه فرديه ، فيخفيه فيقصده نیمه فيحطمه و فيخض فيزدرد

المكيدة في الحرب

قال النبي صلى الله عليه وسلم : الحرب خدعة : وقال المهلب لبنيه : عليكم بالمكيدة في الحرب فإنها أبلغ من النجدة . وكان المهلب يقول : أنا في عواقبها فوت، خير من مجلة في عواقبها درك . وقال مسلية عبد الملك : ما أخذت أمرا قط بحزم قلمت نفسي فيه وإن كانت العاقه على ، ولا أخذت أمر أن وضع الحزم فيه إلا لمت نفسي عليه وإن كانت على العاقبة . وسئل بعض أهل التمرس بالحرب : أي المكايد فيها أحزم ؟ قال : إذكاء العيون ، واستطلاع الأخبار : وإظهار السرور ، وإماتة الفرق ، والاحتراس من البطانة (1) غير إقصاء لمن يستنصح ، ولا استناد لمن يستغش ، وإشغال الناس عاهم فيه من الحرب بغيره. وفي كتاب للهند : الحازم يحذر عدوه على كل حال : يحذر المواثية إن قرب ، والغارة إن بعد، والكمين إن انكشف ، والاستطراد إن ولی . وقال المأمون للفضل بن سهل : قد كان لأخي رأي لو عمل به لظفر . فقال له الفضل : ما هو يا أمير المؤمنين ؟ قال لو كتب إلى أهل خراسان و طبرستان والری ودنیاوند أنه قد وهب لهم الخراج لسنة ، لم تخل نحن من إحدى خصلتين : إما رددنا فعله ولم نلتفت إليه فصانا أهل هذه البلدان وفسدت نياتهم فانقطعوا عن معاونتنا . وإما قبلناه وأمضيناه فلا نجد ما نعطي منه من معنا، و تفرق جندنا ووهي أمرنا . فقال الفضل : الحمد لله الذي ستر هذا الرأي عنه وعن أصحابه . وكتب الحجاج إلى المهلب يستعجله في حرب الأزارقة، فكتب إليه : إن من (۱) في بعض الأصول :: المكابد الباطنة ،، من الاهه بين المأمون والفضل بن دهلی في رأي فات الأمين ۳۰