صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/113

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

النبي صلى الله عليه وسلم

أسامة بن زيد التي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غرا أخت طريقا هو بريد أخرى ، و يقول : الحرب خدعة .

مالك الخثعمي وتسميته باللعاب

زاد عن مالك بن أنس قال : كان مالك بن عبد الله الخثعمي ، وهو على الصانة . يقوم في الناس كلما أراد أن يرحل ؛ فيحمد الله تعالى ويثنى عليه ثم يقول : إني دارت بالغداة إن شاء الله تعالى درب كذا . فتتفرق الجر أسدس عنه بذلك ؛ فإذا أصبح الناس ساك بهم طريقة أخرى ، فكانت أهمية الروم : الثعلب .

وصايا أمراء الجيوش

عمر بن عبدالعزيز يوصي الجراح

کتب عمر بن عبد العزيز إلى الجزاح : إنه يعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشا أو سرية قال : اغوا بسم الله ، وفي سبيل الله ، تقاتلون در من كفر بالله ، لا تعلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقلوا امرأة ولا ولدا . فإذا يشت جيشا أو سرية قمرهم بذلك .

لعمر بن الخطاب

وكان عمر بن الخطاب يقول عند عقد الألوية : بسم الله و بالله وعلى عون الله . امضوا بتأييد الله . وما النصر إلا من عند الله ولزوم الحق والصبر . فقاتلوا في سبيل الله من كفر بالله ، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ، ولا تحبوا عند اللقاء ، ولا تمثلوا عند القدرة ، ولا تسرفوا عند الظهور ، ولا تقتلوا هرما ولا امرأة ولا ولدا ، ووقوا قتلهم إذا التقى الزحنان ، و عند شن الغارات .

أبو بكر يوصی يزيد بن أبي سفيان

ولا وجه أبو بكر رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان إلى الشام شیعه راجلا . فقال له يزيد : إما أن تركب وإما أن أنزل . فقال : ما أنت بنازل وما أنا راكب، إني أحتسب خطای هذه في سبيل الله . ثم قال : إنك ستجد قوما حبسوا أنفسهم الله ، قذرهم وما حبسوا أنفسهم له - يعني الرهبان - وستجد قوما خصوا عن أوساط رءوسهم الشعر ، فاضرب ما خصوا عنه بالسيف . ثم قال له : إني موصيك بعشر : لا تخدر ، ولا تمثل ، ولا تقتل هرما ولا امرأة ولا وليدا ، ولا تعورن شاة ولا بعيرا إلا ما أكلتم ، ولا تحرقن نخلا ، ولا تخزين عاما ، ولا تغل ، ولا تبخس .