صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/117

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد

(1) و وإن كانت عليك ، قضت في أهلك ومالك ، ومحك ! إنك لم تصنع بتقديم البيضة بيضة هوازن إلى نحور الخيل شيئا ، أرفعهم إلى تمنع بلادهم وعليا قومهم ، ثم القى الضياء ) على متون الخيل ؛ فإن كانت لك قى بك من وراءك ، وإن كانت عليك كنت قد أحرزت أهلك ومالك . قال : لا والله لا أفعل ذلك ؛ إنك قد كبرت وذهل عقلك . قال دريد : هذا يوم أشهده ولم يتي . ثم أنشأ يقول : يا ليتي فيها جدع و أخب فيها وأضع أقود والغاء المع و كأنها شأة صدع وكان قتيبة بن مسلم يقول لأصحابه : إذا غزوتم ، وأطيلوا الأظفار ، وفروا النية ينصح الشعور ، والحظوا الناس شزرا ، وموهم رمزا ، واطحنوهم و خزا . وكان أبو مسلم يقول لقواده : أشعروا قلوبكم المرأة فإنها من أسباب الأب مهم لم ينصح الظفر ، وأكثروا ذكر الضغائن فإنها تبعث على الإقدام ، والزموا الطاعة فإنها قواده حصن العارب اے سعید بن زید lo المنصور وعیسی این موسی وكان سعید بن زيد يقول لنيه : قصروا الأعة ، واشحذوا الأسنة، تأكلوا القريب ، ويهبكم البعيد . وقال علي بن موسي : لما وجهي انصور إلى المدينة المحاربة عبد الله الحسن ، جعل يو صيني ويكثر ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، إلى متى توصيني ؟ إني أنا ذاك الحسام الهندي أكلت جنی و فريت غمدی فال ماتا علی عندی

المحاماة عن العشيرة ومنع المستجير

قال عبد الملك بن مروان الجميل بن علقمة العلي : ما مبلغ عزكم ؛ قال : لم يطمع فينا ولم يؤمن منا . قال : فما مبلغ حفظكم ؟ قال : يدفع الرجل منا عمن استجار به من غير قومه كدفاعه نفسه . قال عبد الملك : ملك من يصف قومه .

جميل يصف العبد الملاك قومه عن (1) الصباء : يعني المسلمين ، وكذلك كان المشركون يسمونهم.