صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/118

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول 47 الابن مساع

العرب في الدفاع عن اجار مروان في متن ۱۰ وقال عبد الملك بن مروان بن مطاع العنزي : أخبرني عن مالك بن مسمع قال له : لو غضب مالك الغضب معه مائة ألف سيف لا يسألونه في أي شيء غضب . قال عبد الملك : هذا والله الشودد قال : ولم يلي قط مالك بن شمع ولا أسماء بن خارجة شيئا للسلطان . وكانت العرب تمتدح بالذب عن الجار ، فيقولون : فلان منبع الجار حامی الذمار . نعم ، حتى كان فيهم من يحمی الجراد إذا تزل في جواره، فسمى محير الجراد . وقال مروان بن أبي حفصة يمدح معن بن زائدة ويصف مفاخر بني شيبان ومنعهم من استجار بهم : تم القوم إن قالوا أصابوا وإن دواء أجابوا ، وإن أعطوا أصابوا وأجزلوا ميمون الجار حتى كأنما . لجارهم بين التان منزل وقال آخر : يمنعون الجار حتى كأنه : گية ور بین خان در وذكر أن معاوية وتی گئیر بن شهاب المذحجی خراسان ، فاختان مالا کثیرا۔ ثم هرب فاستر عند هانی بن عروة المرادی . فبلغ ذلك معاوية فهدر دم ها . خرج هاني إلى معاوية ، فكان في جواره . ثم حضر مجلسه وهو لا يعرفه ، فلما نهض الناس ثبت مكانه ، فسأله معاوية عن أمره ، فقال : أنا هاني بن عروة ، فقال : إن هذا اليوم ليس باليوم الذي يقول فيه أبوك : أرجل متى وأجر ذيل = وتحمل شتى أفق گی وأمشي في سراة بني طيف » إذا ما ساءني أم أبيت قال : أنا و الله يا أمير المؤمنين البوم أعر منى ذلك اليوم . قال : ہم ذلك ؟ قال : بالإسلام . قال : أين کثیر بن شهاب ؟ قال : عندي وعندك يا أمير المؤمنين . (1) الأفق : الفرس الرائعة الكريمة . البعض الشعراء معاوية وهاني في مال أختانه ابن شهاب الر(۱) |