صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/124

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۱۰۲ الأعرابي في العزو

الآخر . ألا تزو فلما رأيته عت رأسي وولیت هاربا ومروان يقول : من هذا الفاضح ؟ لا يفوتكم ! فدخلت في غمار الناس . وقيل لأعراب : ألا تغزو العدو ؟ قال : وكيف يكونون لي عدوا وما أعرفهم ولا يعرفونني ؟ وقيل للآخر : العدة ؟ قال : والله إني لأبغض الموت على فراشي ، فكيف أحب إليه ركضا ! وما قيل في الفرارين الجبناء من الشعر قول حسان بن ثابت يعير الحارث ابن هشام بفراره يوم بدر ، وقد تقدم ذكر ذلك : إن كنت كاذبة الذي حدتی و قتجوت منجي الحارث بن هشام ترك الأحبة لم يقاتل دونهم ه ونجا برأس طمرة ولجام ملأت به الفرجين فامتدت به وثوى أحبه بشر مقام وقال بعض العراقيين في رجل أكول جبان : إذا صوت العصفور طار فؤاده و وليث حديد الناب عند الثراند ان اهو الحارث بن هشام البعض العراقيين في أکول جان وقال فيه : 10 ضعيف القلب رعديد ه عظيم الخلق والنظر رأى في النوم صفورا و فوارى نفسه أشهر البعض الشعراء وقال آخر : لو چرث خیل کوصا و لجرت خل دفاقه هي لا خيل رجاء ولا ولا خیل مخاق ۲۰ وقال آخر : خرجنا نريد مغارا لنا و وفينا زياد أبو صعصعة في رهط به خمسة وخمسة رهط به أربعة (2)