صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/125

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريده في بني تميم العمر و ولم يقل أحد في وصف الجبن والفرار مثل قول الطرماح في بني تميم : العطر ماح تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا ، ولو سلگت بل المكارم لي ولو أن برغوثا على ظهر قلة ، رأته تميم بوم زحف لولي ولو جمعت يوما تميم جموعها . على ذرة معقولة لاشعلت (۱) وليس يعاب الشجاع والمهمة البطل بالفترة الواحدة تكون منه خاصة لاعامة ؛ لزفر بن الحارث كما قال زفر بن الحارث وفر بوم مرج راهط عن أبيه وأخيه فقال : أيذهب يوم واحد إن أسأته ، بصالح أيامي وحسين بلايا ولم تر منی ل قبل هذه * فراری و ترکی صاحى ورائيا وقت عمرو بن معدیکرب من عباس بن مرداس وأسر أخته ريحانة ؛ وفيها بنو عدیکرب يقول عمرو: اين ريحانة الداعي التنمية يؤرقني وأصابی همجوع وفز عن بی عدس و فيهم ھیر بن جذيمة العبسي وولده شاس بن زهير وقيس بن زهير ! فقال فيهم أجاعة أم الثوير خزاية و على فرارى إذ لقيت بني عبي لقيت أبا شأس وشأمة ومالك ، وقيسا قاشت من لقائهم نفسي القونا نضموا جاننا بے من الطعن مثل النار في الخطب اليبس ولما خانا تحت قي و رماجهم و خبطت يكنى أطالب الأرض باللمس وليس يعاب المرء من جبن يومه و إذا عرفت منه الشجاعه بالأمس وقال أيضا : ولقد أجمع رجلى بها حذر الموت وإني لقوز ولقد أعطفها كارهة * حين للنفس من الموت هریر كل ما ذلك مني خاق » و بكل أنا في الروع جدير O ادق من ۳۰ (۱) شمعات ::

تفرقت .