صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/126

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ابن الحارث وامرأته

ما أرى يقوم

فلما لقيم بين ابن زیاد وابن زرعة وابن صبح سادرة يوعدني * ماله في الناس ما عشت مجیر وقال الحارث الأمر أنه ، وذلك أنها نظرت إليه وهو يحذ حرية يوم فتح مک فقالت له : ما تصنع بهذه ؟ قال : أعددتها لمحمد وأصحابه . فقالت لمحمد وأصحابه شيء . قال : والله إني لأرجو أن أخدمك بعضهم ! ثم أنشأ يقول : إن قيلوا اليوم فمابي عل هذا سلاح كامل وأله وذو غرارين ريع الله و خالد الخندمة انهزم الرجل ، فلامنه آمرأته ، فقال : إنك لو شاهدت يوم الخدمة . إذ صفوان و عکرمه وأبو يزيد قائم كالموتمة ، ولحقتنا بالسيوفي المسلمه فلق كل ساعد وجمجمه ر با فلا تسمع إلا غمغمة اللهم تهت خلفنا و همهمه ولم تنطق في اللوم أذافي لمه وكان أسلم بن زرعة وجهه عبيد الله بن زياد لحرب أبي بلال الخارجي في ألفين ، وأبو بلال في أربعين رجلا : فشدوا عليه شدة رجل واحد فانهزم هو وأصحابه ، فلما دخل على ابن زياد عنفه في ذلك وقال : ويلك ! أتمضي في ألفين و تنهزم عن أريين ؛ خرج عنه وهو يقول : لأن يعنی ابن زیاد حا خير من أن تمدحني وأنا ميت - وفي رواية أخرى : أن يشتكي الأمير وأنا حي أحب إلى من أن يدعو لي وأنا ميت . فقال شاعر الخوارج : أألقا مؤمن فيما زعمتم * ويهزمهم باش أربعونا كذبتم ، ليس ذلك كذاگم ولكن الخوارج مؤمنونا هم الفته القليلة قد يتم على الفئة الكثيرة نصر ونا ومثل ذلك قول عبد الله بن مطيع بن الأسود العدوى ، وكان فر يوم الحرة من جيش مسلم بن عقبة ، فلما كان أيام حصار الحجاج بمكة لعبد الله بن الزبير جعل يقاتل أهل الشام ويقول : أنا الذي فررت يوم الحرة ، والشيخ لا يفر إلا مرة D عبد الله بن مطيع ن .