صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/136

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول 0

بين الرشید والأصمعي في فيس سابق bel ۱۰ وما نسينا بالطريق مهرها و حين تقدم قدره وقدرها وصبره إذا عدا وصبرها ، والماء يعلو نحره ونحرها ملبومة شد المليك أسرها ، أقلها وبطنها وظهرها قد كاد هادیها يكون شطرها . لا تأخ ال إلا رها قال أبو النجم : فأمر لي بجائزة وانصرفت . أبو القاسم جعفر بن أحمد بن محمد ، وأبو الحسن علی بن جعفر البصري ، قالا : حدثنا أبو سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي : أن هارون الرشید رکب في سنة خمس وثمانين ومائة إلى الميدان الشهود الحلبة . قال الأصمعي : فدخلت الميدان الشهودها فيمن شهد من خواص أمير المؤمنين ؛ والحلبه يومئذ أفراس للرشيد ولو لديه الأمين والمأمون ، ولسليمان بن أبي جهنمر المنصور ولعدي بن أبي جعفر جاء فرس أدهم يقال له الربيذ لهرون الرشید سابقة ، فابتهج لذلك ابتهاجا علم ذلك في وجهه ، وقال على الأصمعي . فنوديت له من كل جانب ، فأقبلت سريعا حتى مثلت بين يديه ، فقال : يا أصمعي ، خذ بناصية الربيذ ثم صفه من قوته إلى شبكه ؛ فإنه يقال إن فيه عشرين آسما من أسماء الطير . قلت : نعم يا أمير المؤمنين ؛ وأنشدك شعرا جامعا لها من قول أبي حزرة . قال : فأنشدنا له أبوك . قال : فأنشدته : وأقب الرمان تم له و ما بين هاته إلى القير الأقب : اللادق المخطف البطن ، وذلك يكون من خلقة وربما حدث من هزال أو بد قود ؛ والأنتي باء ، والجمع تب ، والمصدر القبب . والسرحان : الذئب ، شبهه في ضموره وعدوه به ، وجمعه راحين ؛ وقد قالوا : راح . والهامة : أعلى الرأس ، وهي أم الدماغ ، وهي من أسماء الطير . والنسر : هو ما ارتفع من بطن الحافر من أعلاه كأنه النوى والحصى ، وهو من أسماء الطير | 0 4 و جمعه نسور . را نداده و فر فر و وتمكن الفردان في البحر