صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/141

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۱۱۹ کالا کد حتى إذا أدرك خلا مرسله . ثار تاج تطير طله تنفش منه الخيل ما لا تعزله ما ينطيها وما نعله من القطا آنص عليه أجد له ، وهو رخي البال سام وهله قدم مثلا لمن يمتثله و تطيره الجن وحينا رجله تبيح أخراه و يطفو أوله ، ترى الغلام ساجي مايزكاة يعطيه ما شاء وليس يسأله و كأنه من زبد يسربله في كشف التنافي لولا بله . خا يا عله ماله ثم تناولنا العلام نزله و عن فرع الكتفين حلو له منتفج الجوف عريض كأكله = فوافي الخيل ونحن نشكله والجن عكاف به قبله وقال آخر في فرس أي الأعور الشلي مر م کامع البرقي سام ناظره و تسبح أولا ويطفو آخره وفيا من الأرض منه حافره قول هذا أشبه من قول أبي النجم ؛ لأنه يقول : و تسبح أخراه و يطفو أوله وقال الأصمعي : إذا كان الفرس كما قال أبو النجم خيار الكساح أسرع منه ، ۱۰ آخر في فرس أبي الأعور الهی

لی لأن آضطراب مؤخره قبيح . وقال الأصمعي : كان أبو التجم وصافا للخيل إلا أنه غلط في هذا البيت ، وقد غلط رؤبة أيضا في الفرس فقال يصف قوائمه : هاوین شتي و يقعن وفقا ولما أنشده مسلم بن قتيبة ، قال له : أخطأت في هذا يا أبا الجحاف ، جعلته مقيدا . قال : قربني من ذنب البعير