صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/145

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۱۲۳ في الشهامة (۳) . و فقال :

هناك لا أم لك يا أمير المؤمنين ، فضربه عمر بالدرة وقال : بل لا أة إلك . قال : أم الحمى أضر عتني لك(1) الهيثم بن عدي قال : وصف سيف عمرو بن معدیکرب الذي يقال له الان یامین الصمصامة لموسى المادي ، فدعا به فوضع بين يديه مجردا ، ثم قال لحاجبه : إذن للشعراء . فلما دخلوا أمرهم أن يقولوا فيه ، فبدرهم ابن یامین حاز صمصامة الزبيدي عمرو * من جميع الأنام موسى الأمين سيف عمرو وكان فيها سینا خير ما أغردت عليه الجون أخضر المتن بین ده نور به من فرند تمتد فرند تمت فيه العيون أوقدت فوق الصواعق نارا ثم سال به الأعاق اليون فإذا ما سألته بر الشمس ضياء فلم تكن تستبين فكأن الفرد والرونق الجاري في صفحته ما معين وكأن النون نطت إليه ، فهو من كل جانبيه ممنون نعم مخراق ذي الحنيظة في الهيجاء يسطو به ونم ما يبالى من انتضاه لحرب . أشمال سطث به أم يمي وأمر له بدرة وخرجوا . وضرب الزبير بن العوام يوم الخندق عثمان بن عبد الله بن المغيرة فقط إلى الزبير بن العوام القوس ؛ فقالوا : ما أجود سمك ! فغضب - يريد أن العمل اليده الألسيفه - وقال : متى تلقي يعدو بڑی مقص و کمیت بهم أو أغر محجل (1) أراد أن الإسلام قيده ، ولو كنت في الجاهلية لم تكلمني بهذا الكلام ، وهو مثل اضر به العرب إذا اضطرت للخضوع (۳) اضطرب هذا الاسم في الأصول، فمرة و ابن أقسى ، ومرة أين أقيس، وما أثبتنا رواية نهاية الأرب وابن خلكان (۳۰۹:۲) و سماوج الذهب ( 4: ۲۸۹) وديوان المعاني (۰۲:۲) و رواية فتوح البلدان وابو الهول . القرين 10 ۳۰