صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/146

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۲ الجزء الأول لأبي الشيمي و الأب الأغر لوی اینه ( الأعرابي ۱۰ لاق آمر بها إن تلقه فيفه . ملك الأيام ما كنت تنجهان وقال أبو الشيص له اون بعد أختبال : بين صفين من قنا ونصال في رداء من الصفيح قيل و قرص من الحديد ال , وبلغ أيا الأغر التميمي أن أصحابه بالبادية قد وقع بينهم شر ، فوجه إليهم أبنه الأغز وقال : يابني ، كن يدا لأصحابك على من قاتلهم ، وإياك والسيف فإنه ظل الموت ، وأنت العم فإنه رشاء الملة ، ولا تقرب السهام فإنها سل لا تواصی مرستها . قال : فماذا أقاتل ؟ قال : ما قال الشاعر : جلاميد يملأن الأكف كأنها و روش رجال حلفت بالمواسم وذكر أعراب قومة تحاربوا فقال : أقبلت الفحول ، تمشى مشى الوعول ، فلما تصاقوا بالسيوف ، ففرت المنايا أفواهها وقال آخر يذكر قوما أمروا : استنزلوهم عن الجياد بلة الحصان ، و نزعوم ترع الدلاء الأشطان . وقال أعرابي في آخرين ايوا قوما أغاروا عليهم ، فقال : احتشوا كل جمالية عيراق ، كيما يخصفون أخفاف المطى بحوافر الخيل ، حتى أدركوهم بعد فعلوا أثران أرشة المنايا فاستفوا بها أرواحهم ومن أحسن ما قيل في السيف قول حيلب : و تبهن مثل السيف لولم له ، بدان لله باه من التمد وقال في صفة الرماح : قفات ل الروم زرقتها . والمرتب ألوانها و العاشق القضا ومن الإفراط القبيح قول النابغة في وصف السيف : يقد السوق المضاء نسجه و ويوقد في الصفاح نار الحباحب في مأسورين الآخر في مهتدين 6 ۱۵ الحبيب في السين وله في الرماح انا يغية في السيف