صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/148

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۲۶ الجزء الأول الإسحاق این خان الغنوی وقال إسحاق بن خلف البراني في صدمة السيف ألقى بجانب تیره و أمضى من الأجل الاح وكأنما در الباه، عليه أنفاس الرياح ومن جيد صفات السيف قول العنوی : حسام غداة الروع ماض كأنه هو من الله في قبض النفوس رسول كأن على إفرنده موج لو تقاصر في ضحضاحه وتطول كأن جيوش ال گران فرقه و قرون جراد بينهن حول ۱۰ و ؟ a 3 و۱ النزع بالقوس إبراهيم الشيباني قال : كان رجل من أهل الكوفة قد بلغه عن رجل من أهل السلطان أنه يعرض له ضيعة بواسط في مفرم لزمه للخليفة ؛ څمل وكيلا له على بغل وأترع له مخرجا بدنانير ، وقال له : أذهب إلى و أسط فاشتر إلى هذه الضيعة المعروضة ، فإن كفاك ما في هذا الحرج وإلا فاكتب إلى أمك بالمال . فرج ، فلما أصدر عن البيوت ، لحق به أعرابي راكب على حمار معه قوس وكنانة ؛ فقال له : إلى أين تتوجه ؟ فقال : إلى واسط . قال : فهل لك في الصحية ؟ قال : نعم . سارا حتى فوزا ، فعشت ليا ظبياء ، فقال له الأعراني : أن هذه الظباء أحب إليك : المتقدم منها أم المتأخر فأركيه لك ؟ قال له : المتقدم . فرماه فرمه بالسهم ، فاشويا وأكلا ، فاغتبط الرجل بصحبة الأعرابي ، ثم عن له ژقة قطا ، فقال : أيها تريد فأصرعها لك ؟ فأشار إلى واحدة منها فرماها فأقصدها ، ثم اشتویا وأكالا ، فلما انقضى طعامهما فوق له الأعرابي سهما ثم قال له : أين تريد أن أصيبك ؟ فقال له : اتقي الله وأحفظ زمام الصحية . قال : لابد منه ! قال له : اتق الله ربك واسقي ، ودونك البغل والحرج فإنه مترع مالا . قال : فاخلع ثيابك . فانسلخ من ثيابه ثوب ثوبا حتى بقي مجدا . قال له : اخلع أمواقك ) . (1) الأموات : جمع موق، وهو خف غليظ يلبس فوق الخف . ۲.