صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/150

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۳۸ الجزء الأل 1. النبي صلى الله عليه وسلم ثم وضعه بأصبعه ، ثم قال : رأيك ؟ فقلت : إني أحب أن أستثبت . قال : انظر هذا السهم الثالث في كوة ذنبه ، والرابع والده في بطنك . ثم رماه فلم يخطئ العكوة : قلت : أنزل آمنا ؟ قال : نعم . فدفعت إليه خطام خله وقلت : هذه إيلك لم تذهب منها وبرة . وأنا أنظر متى برميني بسهم يقصد به قله ؛ فلما تباعدت قال : أقبل ! فأقبلت والله فرقا من شره لا طمعا في خيره . فقال : ما أحسبك تجشمت الليلة ما تجشمت إلا من حاجة ! قلت نعم . قال : فاقرن من هذه الإبل بعيرين وامض الطتك . قال : قلت : أما والله لا أمضى حتى أخبرك عن نفسك ؛ فلا والله ما رأيت أعرايا قط أشد ضرسا، ولا أدى رجلا ، ولا أري بدا ، ولا أكرم عفوا، ولا أتى أقسا ، منك . فصرف وجهه عن حياء وقال : خذ الإبل برمتها مباركا لك فيها . و قال النبي صلى الله عليه وسلم : اروا و آرموا ؛ وأن ما أحب إلى من أن تركبوا . و قال : على مر المؤمن باع إلا في ثلاث : تأدية فرسه ورثه عن کرد قويه ، وملاعبته امرأته ؛ فإنه حتى . إن الله المدخل الجنة بالسهم الواحل عامله المحتسب ، والقوى به في سبيل الله ، أي والرامي به في سبيل الله . وروي عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو قائم على المنبر : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة. ألا إن القوة الرمي . ألا إن القوة الرمي. ألا إن القوة الرمي . وكان أرمي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سعاد بن أبي وقاص ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له فقال : اللهم سدد رميته ، وأجب دعوته. ۲۰ فكان لا يرد له دعاء ، ولا يخيب له سهم وذكر أسامة بر

أن :

شيوخا من أسلم حدثوه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءهم وهم يرمون بطحان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ارموا یابی إسمعيل ، فقد كان أبوم راميا ، وأنا مع أبن الأدرع . فتعدى القوم فقالوا : 10 ۱۵ ابن أبي وقاص ۲. النبي صلى الله له بن زيد عليه وسلم ورماة من أسلم