صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/151

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۱۳۹

یا رسول الله ، من کنت معه فقد تضل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارموا وأنا معكم كلكم . فانتضلوا ذلك اليوم ثم رجعوا بالسواء ، ليس لأحد على أحد منهم فضل وقال عمر 0 يت من قوة

آنتز روا و ارتدوا ، وانتعلوا وآحتفوا ، و آرموا الأغراض ، لعمر بن الخطاب

وألقوا الركب ، وانژوا على الخيل تزوأ ، وعليكم بالمعدية - أو قال : بالعربية - ودعوا التعم وزى العجم . وقال أيضا : لن تخور قواكم ما رو تم وزنم . یعنی نزوتم على ظهور الخيل ونزعتم بالقسي . وجني قوم من أهل اليامة ( چناية ، فأرسل السلطان الهم جند من محاربة الرجل من البادية ابن زیاد . فقام رجل من أهل البادية يدمر أصحابه فقال : يا معشر العرب ، ويابني المحصنات ، قاتلوا عن أحسابكم وأنسابكم : فوالله إن ظهر هؤلاء عليكم لايدعون بها لبنة حمراء ولا نخلة خضراء إلا وضعوها بالأرض ، ولاعتراکم من نشاب مهم في جعاب كأنها أيور الفيلة ينزعون في قدي كأنها الأبط ، تل إحداهن أطيط الأوق، ط أحدهم فيها حتى يتفرق شعر إبطيه ، ثم يرسل اية كأنها وشاء متقطع ، فما بين أحدكم و بين أن تنفضخ عينه أو ينصدع قلبه منزلة . خلع قلوبهم فطاروا عبا مشاورة المهدي لأهل بيته | في حرب خراسان هذا ما تراجع فيه الهدى ووزراؤه ، وما دار بينهم من تدبير الرأي في حرب خراسان ، أيام تحاملت عليهم العيال وأعنفت ، شملتهم الدالة وما تقدم لهم من المكانة على أن نكثوا بيعتهم ، ونقضوا موثقهم ، وطردوا العمال ، والتووا بما عليهم من الخراج . وحمل المهدى ما يحب من مصلحتهم ويكره من عنتهم على (1) كذا في بعض الأصول وعيون الأخبار . والذي في سائر الأصل : المدينة .. 10 ۳۰ (۱۷)