صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/170

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول 127 o منه وقالت الحكماء : رأس العقل مخاقصة الفرصة عند إمكانها . والانصراف عيا لا سبيل إليه البعض الشعراء وقال الشاعر : بلاء ليس بشه بلا و عداوة غير ذی حسب ودين بيحك منه رضا لم ينه . ويرتع منك في عرض مشوي التحفظ من العدو وإن أيدي لك المودة قالت الحكماء : احذر الموتور ولا تطمئن إليه ، وكن أشد ما تكون حذرا الطف ما يكون مداخلة لك ؛ فإنما السلامة من العدو بتباعدك منه ، و انقباضك عنه . وعند الأنس إليه والثقة [به] تمكنه من مقا تلك . قالوا : لا تطمئن إلى العدو وإن أبدى لك القارية ، وإن بسط لك وجهه وخفض لك جناحه ؛ فإنه يتربص بك الدوائر. ويضمر لك الغوائل ولا يرتجی صلاح إلا في فسادك ، ولا رفعة إلا بسقوط جاهك الأمل يحذر كما قال الأخطل : بني أمية إني ناصح تم ه فلا يبي فيكم آمنا ف وأتخذوه عدوا إن شاهده : وما ب من أخلاقه در إن الضغينة تلقاها وإن قدمت و كال يكمن حينا ثم ينتشر وفي كتاب الهند : الحازم يحذر عدوه على كل حال يحذر الواثبة إن قوب والمعاودة إن بعد ، والكين إن انكشف ، والاستطراد إن ولي ، و الكرة إن فن . وأوصى بعض الحكماء ملكا فقال : لا يكون العدو الذي كشف لك عن عداوته بأخوف عندك من الظنين الذي يستتر لك بمخاتليه ، فإنه ربما تخوف الرجل الم الذي أقتل الأشياء ، وقتله الماء الذي هو نحي الأشياء ؛ وربما تخوف أن تقتله الملوك التي تملكه ، ثم تقتله العبيد التي يملكها . المناقصة : المفاجأة والأخذ على غزة . نی أمية ۱: ولا ۲۰ هو (۱)