صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/171

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

العقد الفريد ۱۶۷ الأخطل الحسن بن هاني ولم يقل أحد في العدو المندمل على العداوة مثل قول الأخطل : إن التهمة تلقاها و إن قدمت و كالعر بكمن حينا ثم ينقش وقد أشار الحسن بن هانع إلى هذا المعنى فأجاده حيث يقول : وابن عم لايكانا قد لبسناه على غمره من الشنآن فيه لنا به گمون النار في حجرة وشهوا العدو إذا كان هذا فعله بالمية المطرقة . قال ابن أخت تأبط شرا : طرق شح مؤتة كما أطرق أفعي ينفث التم صل وقال عبد الله بن الزبير لمعاوية - ويقال معاوية قالها العبد الله بن الزبير - : مالي أراك تطرق إطراق الأفعوان في أصول الشجر . وفي كتاب الهند : إذا أحدث لك العدو صداقة لعلة ألجأته إليك ، فمع هاب العلة رجوع العداوة ، كالماء تسخنه فإذا أمسكت عنه عاد إلى أصله باردا والشجرة المه لو طلا بالعمل لم تثمر إلا ما. وان الزبير

ز

وقال دريد : 10 الزهير وما في الضغينة حيث كانت و ولا النظر المريض من الصحيح وقال زهير : وما يك في صديق أو عق و تخبرك العيون عن القلوب عدو وقيل لزياد : ما السرور ؟ قال : من طال عمره حتى يرى في عدوه ما يسره. باب من أخبار الأزارقة كان أول من خرج من الخوارج بعد قتل علي رضي الله عنه ، حوثة الأقطع ؛ فإنه خرج إلى النخلة وأجتمع إليه جماعة من الخوارج ، ومعاوية بالكوة، وقد بايعة الحسن والحسين و قیس بن سعد بن عبادة ؛ ثم خرج الحسن بريد المدينة ، فوجه إليه معاوية وقد تجاوز في طريقه ، يسأله أن يكون المتوئی المحاربتهم . فقال الحسن عليه السلام : والله لقد كففت عنك لحقن دماء المسلمين ، ۳۰