صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/173

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد 1) فلقد رکياها عشو و حورية نحن الشرط . فوق فقتلوه . وبلغ أبا بلال خبرهما ، وكان على دين الخوارج إلا أنه كان لا يرى اعتراض الناس ، فقال : قريب ، لا قربه الله من الخير ، وز تخاف ، لاعفا الله عنه ، ان مظلية ثم جعلا لازان بقبيلة إلا فنلا من وجدا فيها ، حتى ما بني على نشود، من الأزد ، وكانوا ژماة ، وكان فيهم مائة يجيدون الرمي ، فرموهم رميا شديدا ، فصاحوا : يابني على ، البقا، لار ماء بيننا . فقال رجل منهم : لا شيء للقوم سوى المهام * مشعوذة في غلس الظلام فهربت عنهم الخوارج و قاشقوا مقبرة بني شكر حتى خرجوا إلى مزينة ، واستقبلهم الناس فقتلوا عن آخره . ثم عاد الناس إلى زياد ، فقال : ألا ينهى كل قوم سفهاءهم ؟ فكانت القبائل زيباد و الخوارج إذا أحست خارجی فيهم أو ثقوه وأتوا به زیادا ، فمنهم من يحبسه و منهم من يقتله . ولزياد أخرى في الخوارج : أنه أنتي بامرأة منهم ، فقتلها ثم عزاها ، فلم تخرج النساء إلا بعد زیاد ، وكن إذا أرغمن على الخروج قلن : لولا الحرية السارعنا . ومن مشاهير فرسان الخوارج : عمرو القنا، من بني سعد بن زيد مناة ؛ من فرسان و عبيدة بن هلال ، من بني يشكر بن بكر بن وائل ، وهو الذي طعن صاحب المهلب في خذه ؛ فشنگها مع السرج ؛ وهما اللذان يقول فيهما ابن المنجب السدوسی من فرسان المهلب ، وكان قال له مولاه خلاج : وددت أنا قضينا عسكرهم حتى فأستلب منه جاريتين، إحداهما لك والأخرى لى : أخلاج إنك لن تعانق طفلة وشرقا بها الجمادی المال حتى تعانق في الكتيبة معلما ء عمرو القا وعبيدة بن هلال وترى المقطر في الكتيبة مقدما و في عفية نطوا مع الشلال واطر : من مشاهير فرسانهم ، وقطرى ، أنجده قاطبة ، وصالح بن مخراق، من همهم ، وكذلك سعد الطلائع . 10 الخوارج 5 أصير إلى مستقر شم ۳: