صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/174

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۱۰۲ 6 - 0 إلى التالى = ۱۰ الله پهلب في نفر ولما اختلف أمن الخوارج وانحاز قطرئ فيمن معه ويق عبد ربه ، قال من الخوارج المهلب لأصحابه : إن الله تعالى قد أراحكم من أقران أربعة : قطري بن الفجاءة وصالح بن مخراق ، وعبيدة بن هلال ، وسعد الطلائع ؛ وإنما بين أيديكم عبد ربه في خشار من خشار الشيطان تماش الخوارج وكانت الخوارج قاتل على السوط يؤخذ منها والعاق الحسيدس أشد قتال ، وسقط في بعض أيامهم رح لرجل من مراد من الخوارج ، فقاتلوا عليه حتى كثر الجراح والقتل ، وذلك مع المغرب ، والمرادي يرتجز : الليل لين فيه ويل ويل د وسال بالقوم الشراة النيل و إن جاز للأعداء فينا قول و تفرقت مقالة الخوارج على أربعة أضرب : فقال نافع بن الأزرق : باستعراض الناس و البراءة من عثمان وعلى وطلحة و الزبير ، واستحلال الأمانة وقتل الأطفال . وقال أبو بینی قشم بن جار الشيعي: إن أعداءنا كأعداء الرسول صلى الله عليه وسلم : يحل لنا المقام فيهم كما أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام المسلمون بين المشركين . وأقول : إن منا كتهم ومواريثهم تجوز ، لأنهم منافقون يظهرون الإسلام وإن حكمهم عند الله حكم المشركين . وقال عبد الله بن إباض : لا نقول فيمن خالفنا إنه مشرك، لأن معهم التوحيد والإقرار بالكتاب و الرسول ، وإنما هم كفار للنعم ، ومواريهم ومناكحهم والإقامة معهم : چل ، ودعوة الإسلام تجمعهم . وقالت الفرية بقول عبد الله بن إباض ، ورأت القعود ، حتى صار عامتهم قعد : وإنما شتموا صفر الأصفرار وجوههم ، وقيل : لأنهم أصحاب ابن الصفار . الخوارج 15 10 ۲۰