صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/177

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد 100 السعيد بن العاص إما لمصلح وكان سعيد بن العاص يقول على المنبر : من رزقه الله رزقا حسنا فلينفق منه سرا وجهر ، حتى يكون أسعد الناس به ؛ فإنما ترك ما ترك لأحد رجلين فلا يقل عليه شيء ، وإما لمنسد فلا يرقى له شی . أخذه الشاعر فقال : أشود مالك في الحياة فإنما و يبقي خلاك ملح أو فسد فإذا جمعت لفسد لم يغيه . وأخو الصلاح قليله يزيد قال أبو ذر : إن لك في مالك شريكين : المثان والوارث ؛ فإن استطعت لأبي ذر ألا تكون أبخين الشركاء حظا فافعل وقال بزرجمهر الفارسي : إذا أقبلت عليك الد: فأنفق منها ، فإنها لا تفنى ؛ ، وإذا أدبرت عنك فأنفق منها فإنها لاتبقي أخذ الشاعر هذا المعنى فقال : لا تبخل بدنيا وفى قبلة . فليس ينقصها التبذير والترف وإن توت فأحرى أن تجود بها . فالحد منها إذا ما أدتون خلف وكان كسرى يقول : عليكم بأهل السخاء والشجاعة ، فإنهم أهل حسن الظن في الأسوياء بالله تعالى ، ولو أن أهل البخال لم يدخل عليهم من ضرر خلهم وذمة الناس لهم وإطباق القلوب على بعضهم ، إلا سوء ظنهم بربهم في الخلفي ، لكان عظما وأخذ هذا المعنى محمود الوراق فقال : من ظن بالله خيرا جاد متد ، والخال من سوء ظن الماء بالله محمد بن يزيد بن عمر بن عبد العزيز قال : خرجت مع موسمی الهادي أمير المؤمنين بن موسی الهادی من جرجان ، فقال لي : إما أن تحملني وإما أن أحملك , فهمت ما أراد ، فأنشدته أبيات آن صرمة الأنصاري . ول أوصيكم بالله أول وهلة ، وأحسابكم ، والبر بالله أولا وإن قومكم سادوا فلاخدوم ، وإن كنتم أهل السيادة فاعدلوا اکسیری و۱ الأوراقی وان يله ۲۰