صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/179

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد loy الابن دارجة وقال زیاد : كني بالبخل عارا أن اسمه لم يقع في مد قط ، وكفى بالجود مجدا أن أسمه لم يقع في ذم قط . وقال آخر : على الشعراء ألا تراني وقد قلی علا . ماذا من الفصل بين الخل والجود إلآ يكن وره يوما أراح به . للخا بيلين فإني لين العود لا يعده السائلون الخير أفعله . إما نوالا وإما حسن مردود قوله , إلا يكن ورق ، بريد المال ، وبه مثلا . ويقال : أتي فلان فلانا يختبط ما عنده . والاختباط : ضرب الشجر ایستمط الورق لتأكله السائبة ، فعل طالب الرزق مثل الخابط قال أسماء بن خارجة : ما أحب أن أرد أحدا في حاجة طلاها ، لأنه لا يخلو أن يكون كريما وأصون له عرضه ، أو لثهما فأصون عرضی منه . وقال أرسطاطالیس : من أنتجيلك من بلاده فقد ابتدأك بحسن الظن بك لأرسطاطالیس والثقة بما عندك الترغيب في حسن البناء و اصطناع المعروف قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أردتم أن تعلموا ما للعيد عند ربه فأنظروا النبي صلى القه ما يتبعه من حسن وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري : اعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن مالك عند الله مثل ما للناس عندك إلى أن موی وقيل لبعض الحكماء : ما أفادك الدهر ؟ قال : العلم به . قيل : فما أحمد الأشياء؟ لبعض الحكماء قال : أن تبقى للإنسان أحدوثة حسنة . وقال بعض أهل التفسير في قول الله تعالی پر واجعل لي لسان صدق في ابعت أمان الآخرين إنه أراد حسن الشتاء من بعده . وقال أكثم بن صيفي : إنما أنتم أخبار فطيبوا أخباركم .. عليه وسلم کنم بن صديقي