صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/181

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

العقد الفريد 104 )

2 في حسابه وين البوتاهی و كوفي عن قيل : فإن لم تكن له ؟ قال : فمن كانت لى عنده يد صالحة وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من عظمت نعمة الله عنده عظمت مؤونة الناس عليه ، فإن لم يقم بتلك المؤونة عرض النعمة للزوال ابو اليقظان قال : أخذ عبيد الله بن زیاد عروة بن أدية أعا أبي بلال ، وقطع عروة بن أدية بده ورجله ، وصليه على باب داره؛ فقال لأهله وهو مصلوب : انظروا إلى هؤلاء الموكلين بي فأحسنوا إليهم ، فإنهم أضيافكم ابن المبارك عن حميد عن الحسن قال : لأن أقضي حاجة الأخ لي ، أحب إلى من عادة سمنة وقال إبراهيم بن الندی : قلت لرجل من أهل الكوفة ، من وجوه أهلها ، ۱۰ كان لا تجف له ، ولا يستريح قلبه ، ولا تسكن حركته في حلب حوائح الرجال في مروة وإدخال المرافق على الضعفاء وكان رجلا مفوها ، فقلت له :

أخبرني

التي خفت عنك الصب وهونت عليك التعب في القيام بحوائج الناس ، ماهي ؟ قال قد والله مع تفريد الطير بالأسحار ، في فروع الأشجار ، وسمعت أوتار العيدان ، وترجيع أصوات القيان ، فيا طربت من صوت قط ، طربی من ثناء حسن بلسان من على رجل قد أحسن ، ومن شر حر لمنعم حز، شفاعة محتسب الطالب شاكر . قال إبراهيم : فقلت له : الله أبوك ! لقد حشدت گرما . إسماعيل بن مسرور عن جعفر بن محمد قال : إن الله خلق خلقة برحمته لرحمته ، وهم الذين يقضون الحوائج للناس ، فن آستطاع منكم أن يكون م فليكن . الجود مع الإقلال قال الله تبارك وتعالى في حكاه عن الأتصار : دو پورون على أنفسهم من الكاب ولو كان بهم مصاصة ، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم الممحون ) . خفق 10 ومن من رحمته منهم فا