صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/182

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

11. الجزء الأول o 2 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أفضل العطية ما كان من معسر إلى معسر . وقال عليه الصلاة والسلام : أفضل العطية جهد المقل. وقالت الحكماء : القليل من القليل أحمد من الكثير إلى الكثير أخذ هذا المعنى حبيب فنظمه في أبيات کتب بها إلى الحسن بن وهب الكاتب وأهدى إليه قلها : قد بعثنا إليك أكرم الله بشيء فن له ذا قول لآ تقيسه إلى ندی کف الغم ورولا تلك الكثير الجزيل واجز قلة الهدية وتی " إن جهد المقل غير قليل وقالوا : جهد المقل أفضل من غنى ألكثر وقال سريع الغواني : ليس الا كثر في قومه ولكن لم تر قومه الحمد وقال أبو هريرة : ما وددت أن أحدا ولدتى أنه إلا أم جعفر بن أبي طالب ؛ تبعه ذات يوم وأنا جائع ، فلما بلغ الباب التفت فرآني ، فقال لي : أدخل فدخلت ؛ فكر حينا فما وجد في بيته شيئا إلا نحيا كان فيه من مرة ، فأنزله من رف لهم ، فشقه بين أيدينا ، جعلنا نلعق ما كان فيه من السمن والزيت ، وهو يقول : ما كلف الله نفسا فوق طاقتها ، ولا تجود بد إلا بما تجد وقيل لبعض الحكماء : من أجود الناس ؟ قال : من جاد من قلة ، وحصان و چه الصراع الغوان في جعفر بن أبي طالب To 10 وش الحناء 2 السائل عن المذلة خد کرد ۲۰ وقال حماد مجرد : أورق بخير ؤمل للجزيل فيا . ترجي الا إذا لم يورق العود إن الكريم ليخفي عنك عسرته ، حتى تراه غنيا وهو مجهود ب التوا ولا تمنع قه و كل ما سد فقرأ فهو محمود