صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/184

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۲ الجزء الأول و قل ا ولا تجعل لب فالمعروف عوض من مسألة الرجل إذا بذل وجهه ، فقلبه خائف ، وفرائصه رعد ، وجبينه يرشح ؛ لا يدرى أيرجع بجح الطلب ، أم بسوء المنقلب النقع لونه ، وذهب ده وجهه . اللهم فإن كانت الدنيا لها عندی إلى حظا في الآخرة وقال أكثم بن صيفي : كل سؤال وإن قل أكثر من كل نوال وإن جل . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأصحابه : من كانت له إلى منكم حاجة فليرفعها في كتاب ، لأصون وجوهكم عن المسألة . حبيب قال : عطاؤك لا يفتی واستغرق الني * وتبقي وجوه الراغبين بمائها وقال حبيب أيضا : و ل السؤال شيحا في الحلق معترض و من درنه شقي من خلفه جرض ما ما : كمك إن جاد وإن تخلت من ماء وجهي إذا أفنيته عوض إني بأيسر ما أذيت منبسط وما أكثر ما أصات ف وقالوا : من بذل إليك وجهه فقد وقاك نعمتك . وقالوا : أكمل الخصال ثلاث : وقار بلا نهاية ، وسماح بلا طلب مكافأة ، وحلم بغير ذل . وقالوا : السخي من كان مسرورا بذله ، متبرعا بعطائه ، لا يلتمس عرض دنیا فيحبط عمله ، ولا أب مكافأة فيسقط شكره ، ولا يكون مثله فيما أعطى مثل الصائد الذي ياتي الحب بالطائر : لا يريد نفعها ولكن نفع نفسه . أبي سبرة إلى أبي الأسود الدؤلي وعليه قميص مرقوع ، فقال له : ما أصيرك على هذا القميص ؟ فقال له : ژ ملوك لا يستطاع فراقه . فبعث إليه بخت من ثياب . فقال أبو الأسود: داد کساني ولم أشتبه فيه و أخ لك يعطيك الجزيل وناصر ان 1 dl بين ابن أبي سبرت وأبي الأسود نظر المنذر بن