صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/185

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۱۹۲ وابن صوحان - في الجود ایشار 0 وإن أحق الناس إن كنت شاكرا شكر من أعطاك و العرض وافر وسأل معاوية صعصعة بن صوحان : ما الجود ؟ فقال : التبرع بالمال ، والعطية قبل السؤال و من قولنا في هذا المعنى : انا الابن عبد ربه گريم على العلات جزل عطاؤه . نيل وإن لم يعتمد التوال وما الجود من يعطى إذا ما سألته ، ولكن من يعطى بغير شؤال وقال بشار العقيلي : مالكي ينشق عن وجهه الجد و ما آنشفت الأجي عن ضياء فجوج الماء فيض يديه ، القريب و نازج الدار تاء اليت يعطيك للجاء وللخير ، في ولكن يا طعم العطاء لا ولا أن يقال شيمه الأوه ولكن طبائع الآباء وقال آخر : لبعض الشعراء إن بين السؤال والإعتذار ، خط صعية على الأحرار وقال حلب : لين جنك ما أو ليت من نعم : إني لفي الثوم أمضى من في الكرم أني ابتسامة والألوان کاسفة و تتم الصبح في داج من الظلم رددت رونق وجهي في صحيفتهم و المقال بهاء الصارم الخدم وما أبالى وخير القول أصدقه و حقت لي ما، وجهي أم حقنت دمی ! استنجاح الحوائج كانوا يستفتحون حوائجهم بركعتين يقولون فيهما : اللهم بك أستنجح ، عادتهم في ذلك و بأسمك أستفتح ، وبمحمد نبيك إليك أتوجه ، اللهم ذلل إلى صعوبته ، وسهل لي حزونته ، و آرزقني من الخير أكثر ما أرجو ، وأصرف عنى من الشر أكثر ما أخاف ذنبه ۴۳