صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/186

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۶ الجزء الأول عليه وسلم خالد بن صفوان أ البعض الشعراء ومن الشاعر في مثله وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أستعينوا على حوائجكم بالكتمان لها، فإن كل ذي نعمة محسود . وقال خالد بن صفوان : لاتطلبوا الحوائج في غير حينها ، ولا تطلبوها من غير أهلها ، فإن الحوائج تطلب بالرجاء ، وتدرك بالقضاء وقال : مفتاح نجح الحاجة الصبر على طول الدة ، ومنها اعتراض الكل دونها.. قال الشاعر : إني رأيت وفي الأيام تجربة . للصبر عاقب محمود الأثر وقال من جد في أمر يحاوله . واستصحب الشر إلافاز بالظفر أمثال العرب في هذا : من أدمن فرع الباب يوشك أن يفتح له . أخذ الشاعر هذا المعنى فقال : إن الأمور إذا انسدت مسالكها . فالصبر يفتق منها كل ما ارتجا از لا تيأس وإن حالت مطاله . إذا تضايق أم أن ری فرجا أخلق بني الصبر أن يحظى بحاجته ، ومدمن القرع للأبواب أن يلجا وقال خالد بن صفوان : قوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها، وأشد الصيية الخلف منها. وقالوا : صاحب الحاجة مبهوت ، وطلب الحوائج كلها تعزير . وقالت الحكماء : لا تطلب حاجتك من كذاب ؛ فإنه يقرها بالقول ويبعدها بالفعل ؛ ولا من أحمق ، يريد تفعك فيضرك ؛ ولا من رجل له أكلة رجل ، فإنه لا يؤثر حاجتك على أكلته وقال دعبل بن على الخزاعی : جك مستر فدا بلا سبب . إليك إلا حرمة الأدب فاقضي ذماعي فإنی جل و غير ملح عليك في الطلب د خالد بن منوان lo دیمو البعض م الدعمل