صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/187

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفرد 110 الشيب بن شيبة 2 الحسن بن هاني

وقال شبيب بن شيبة : إني لأعرف أمر لا يتلاقی به آثنان إلا وجب الجح بينهما . قيل له : وما ذاك ؟ قال : العقل ، فإن العاقل لا يسأل ما لا يمكن ، ولا بود عما يمكن . وقال الشاعر لبعض الشعراء أتيتك لا أدلى بقربي ولا يده إليك سوى أني بجودك واثق فإن ولي ؤ أن لك شاکر و وان لتلى ذرا ألن أنت صادق وقال الحسن بن هانئ : فإن تولنى من الجميل فأهله ، وإلا فإني عاذر و شور وقال آخر لبعض الشعراء العمر ما خلقت وجها بذله . إليك ولا عرضه للمعايير فتي وفرت أيدي المكارم عرضه و عليه وخلت مال غير وافر ودخل محمد بن واسع على بعض الأمراء فقال : أتيتك في حاجة فإن شئت بین این واسع وأمير قضيتها وكنا کريمين ، وإن شئت لم تقضها وكا لثيمين . أراد : إن قضيها كنت انت گرما بقضايا وكنت أنا گرما بسؤالك إياها ، لأني وضعت الطلبة في موضعها : فإن لم تقضها كنت أنت لثيها بمنعك وكنت أنا لثيم بسوء اختياري لك هذا المعنى فقال : عياش إنك لي وإني - مصر موضع مطلى للثيم ودخل سوار القاضي على عبد الله بن طاهر صاحب خراسان فقال : عبدالله بن طاهری وسوار القاضي أصلح الله الأمير: لنا حاجة والعذر فيها مقدم به خفيف معاها مضاعنة الأجر فإن تقضها فالحمد لله وحده وإن عاق مقدور في أوسع العذر له : ما حاجتك أبا عبد الله ؟ قال : كتاب إلى : إن رأى الأمير - أكرمه الله - أن ينفذه في خاصته ، كتب إلى موسى بن عبد الملك في تعجيل و۱ وسرق حبيب حبيب ۲۰ و قال