صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/188

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۹ الجزء الأول من الحديث أرزاق . قال : أو غير ذلك أبا عبد الله ؟ يعجلها لك من مالك ، وإذا وددت کن منتر بین أن تأخذ أو ترد. .. فأنشد بار يقول : 2 فياب أيمن أبواهم و وداك ماهولة عامه وكنك حين ترى المجددي من أندي من الليلة الماطره را وكلبك آن بالمعفين و من الأم بابنتها الواثره أبوحازم الأعرج ودخل أبو حازم الأعرج على بعض أهل السلطان فقال : أتيتك في حاجة وساطان في حاجة رفعها إلى الله قبلك ، فإن يأذن الله في قضائها قضيها وحدناك ، وإن لم يأذن في قضائها لم تقضها وعذرناك . وفي بعض الحديث : أطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه . أخذه الطائي فنظمه في شعره فقال : قد تأول فيك قول رسول الله إذ قال مفصحا إفصاحا إن طلبت حوائجها عند فوم و فتوا لها الوجوه التياها فلعمري لقد في وجها و مابه خاب من بين المنصور قال المنصور لرجل دخل عليه : سل حاجتك فإنك لست تقدر على هذا المقام و مطالب حاجية في كل حين . قال : يبقيك الله يا أمير المؤمنين ، ما أستقصر عمرك ولا أخاف خلك ، وإن عطاءك الشرف ، وإن سؤالك الزين ، وما بأمري بذل إليك وجهه قص ولا شين . فوصله وأحسن إليه استيجاز المواعد من أمثالهم في هذا : أنجز ما وعد. وقالوا : وعد الكريم نقد ، ووعد اللئيم تسويف . وقال الزهري : حقيق على من أورق بوغد أن يثمر بفعل وقال المغيرة : من أخر حاجة فقد ضمنها . الام و بدان وقال الموبذان الفارسي : الوعد السحابة ، و الإنجاز المطر .- أراد الجاحا

10 مكملات في معنى هذا العنوان ۲. الزهري