صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/189

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد 11 الان عمر la o

وهو

( وقال غيره : المواعيد رووس الحوائج والإنجاز أبدانها . وقال عبد الله بن عمر :

خلف

الوعد ثلث النفاق ، وصدق الوعد ثل الإيمان ، وما ظك بشيء جعله الله مدحة في كتابه ، وخرا لأنبيائه ، فقال تعالى واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد )... وذكر جبار بن سلمى عامر بن الطفيل فقال : كان والله إذا وعد الخير وفي، جبار في عام وإذا وعد الشر أخلف این الملفل القائل : ولا ف ابن العم ماعشت صولتی ، ويأمن من سطوة المتهدد وإني وإن أوعنه أو وعد ليكذب إبعادی و افق دو شدی واصدق وقال ابن أبي حازم : الابن أبي حازم إذا قلت في شي، د نعم، فأتمه . فإن « نعم ، دين على الحر واجب وإلا فقل ولا ، استرخ وترح بها = لئلا يقول الناس إنك كاذب ولو لم يكن في خلف الوعد إلا قول الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفلون و کار ما عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) لکی . وقال عمر بن الحارث : كانوا يفعلون ولا يقولون ، ثم صاروا يقولون العمر بن الحارث و يفعلون ، ثم صاروا يقولون ولا يفعلون ، ثم صاروا لا يقولون ولا يفعلون ، أنهم نوا بالكذب فضلا عن الصدق . وفي هذا المعنى يقول الحسن بن هاني : الات الأحسین بن هانی قال لي ترى بوغد كاذب ؟ قالت إن لم يك نعم فنفش (۱) ومثله قول عباس بن الأحنف ، ويقال إنها أسلم بن الوليد صريع ال , الغواني : الابن الأحنف ما من شل الفؤاد وخله لو كان على بوفد کاذب صبرا عليك فما أرى لى حيلة . إلا الك بالرجاء الخائب سأموت من کمد وتبقى حاجتي فيما لديك ومالها طالب o فزعم ۱) T: (1) النفش : الصوف .