صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/190

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۱۹۱۸ إن عبد الملك این عاسی لی ۵ و و۱ عبد واین دیدم قال عبد الرحمن بن أم الحكم لعبد الملك بن مروان في مواعيد وعدها إياه وابن أم الحكم ها ::

نحن إلى الفعل أحوج منا إلى القول ، وأنت بالإنجاز أولى منك من

الطل ، واعلم أنك لا تستحق الشكر إلا بإنجازك الوعد وأستمامك المعروف . القاسم بن معن المسعودي قال : قلت لعيسى بن موسي : أيها الأمير ، ما انتفع مومی را با من بك منذ عرفتك ، ولا أوصلت لى خير من محبتك . قال : ألم أكلم لك أمير المؤمنين في كذا وأسأله لك كذا ؟ قال : قلت : بلى ، فهل استنجزت ما وعدت ، و آستتممت ما بدأت ؟ قال : حال من دون ذلك أمور قاطعة ، وأحوال عاذرة . قلت : أيها الأمير ، فما زدت على أن تهت العجز من رقدته ، وأثرت الحزن من رضيه ، إن الوعد إذا لم يشفعه إنجاز يحققه ، كان كلفظ لا معنى له ، وجسم لاروح فيه . وقال عبد الصمد بن الفضل الرقاشي خالد بن دیستم عامل الرى : أخالد إن الى قد أنجبت بنا ، وضاق علا رحا ومعاشها وقد أطمعنا منك يوما سحابة » أضاءت لنا برقة وأبطا رشاشها فلا غيمها يصحو في طامعا ولا ماؤها يأتي وتروي عطاشها این بهار و سلم وقال سعيد بن سلم : وعد أبي بشارا العقيلى حين مدحه بالقصيدة التى يقول فيها : صدت قد وجدت عن لج ثم انثنت النفس المند و فكتب إليه بشار بالغد : مازال ما منيتي من فتى . الوغد غم فأرخ من خمی إن لم ترد مدحى راقب دی فقال له أبي : يا أبا معاذ ، هلا استنجزت الحاجة بدون الوعيد؛ فإذا لم تفعل فتريص ثلاثا وثلاثا : فإني والله مارضيت بالوعد حتى سمعت الأبرش الكلى يقول الهشام : يا أمير المؤمنين ؛ لا تصنع إلى معروفا حتي تعدني ؛ فإنه لم يأتني منك سيب على غير وعد إلا هان على قدره وقل مني شكره . فقال له هشام : لين قلت و ول ۲۰