صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/191

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد 174 البعضهم WE

وهم و خیاب ذلك لقد قاله سيد أهلك أبو مسلم الخولاني : ( إن أوقع المعروف في القلوب ، وأبرده على الأكباد معروف منتظر ، بوعد لا يكدره الطل ، وكان يحيى بن خالد بن برمك لا يقضى حاجة إلا بوعد ، ويقول : من لم يبت يحيى بن خالد وقضاء الحوائج على مرور الوعد لم يجد للصنيعة طعما وقالوا : الخلف الام من البخل لانه من لم يفعل المعروف لزمه ذم اللؤم وحده ، و من وعد وأخلف لزمه ثلاث دقات : ذم اللؤم ، وذم الخلف ، وذم الكذب . وقال زياد الأنجم ازياء الأعم الله در بن ي لو كنت تفعل ما تقول لا خير في كذب الجواود وحبذا صدق البخيل استبطأ حبيب الطائي الحسن بن وهب في عدة وعدها إياه ، فكتب إليه بين الحسن بن أبياتا يستعجله بها : فبعث إليه بألف درهم وكتب إليه : انجلتنا فأتاك عاجل بونا : لا ولو أخر لم يقلل في القليل وكن كمن لم يسأل و ونكون نحن أنا لم تفعل وقال عبد الملك بن مالك الخزاعي : دخلت على أمير المؤمنين المهدي و عنده این دأب این دأب وهو ينشد قول الشيخ : وأشعث قد قل السفار قیصه بر شواء بالعصا غير دعوت إلى ما نابنى فأجابتی و گريم من الفتيان غیر مليح فتى يمرئ الشيزی و پژوی سانه ، و يضرب في رأس الكمي المدجج فتى ليس بالراحتي بأدني معيشة ، ولا في بيوت الحيى بالتلج فرفع المهدى رأسه إلى وقال : هذه صفتك أبا العباس . فقلت : بك نلتها يا أمير المؤمنين . قال : فأنشدني . فأنشدته قول السموءل : إذا المرء لم يذن من الؤم يه : فكل رداد يرتديه جميل 10 عااه ااه بادی . (۳۴)