صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/193

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۱۷۱

الاعتان عبد الله بن طاهر ودعيل

۱۰ وقال آخر : كنا برا وجهی بشانی و وحبك أن أراك وأن تراني وما ظني بمن يعنيه أنبيه ويعلم حاجتي ويري مكاني كتب العتابي إلى بعض أهل السلطان : أما بعد : فإن سحاب وعدك قد أبرقت ، لیکن وبلها سالما من على المطل . والسلام . وكتب الجاحظ إلى رجل وعده : أما بعد فإن شجرة وعدك قد أورقت فليكن ها سالما من جوائح المطل . والسلام . وعد عبد الله بن طاهر دغلا بنلام ، فلما طال عليه تصدى له يوما وقد ركب إلى باب الخاصة ، فلما رآه قال : أسأت الاقتضاء ، وجهات المأخذ ، ولم تحسن النظر ، ونحن أولى بالفضل ؛ ولك الغلام والداية من تنزل إن شاء الله تعالى فأخذ بعنانه دعبل وأنشده : یا جواد اللسان من غير فعل عليت في راحتيك جود اللسان عن مهران قد لطمت مرارا و فانتي ذا الجلال في مهران تحت عينا قدغ لمهران عيناه لا تدعه يطوف في اليبان قال : فنزل له عن دابته ، وأمر له بالغلام. وسأل خلف بن خليفة أبان بن الوليد جارية ، فوعده بها وأبطأت عليه ، أبان وخلف فكتب إليه : أرى حاجتي عند الأمير كأنها و زمانا عنده قام وأحضر من إذاړه إن لقيته ، وصدق الحياء ملجم بلجام أراها إذا كان النهار تسيئة وباليل تقضي عند كل منام فيارب أخرجها فإنك تخرج من الميت يا مفصحا بكلام فعل ما شگري إذا ما قضيتها ، وكيف صلاتي عندها وصيای و۱ ابن خليفة مبارک

  • *