صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/196

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۷ الجزء الأول عبد المالك ونفر من بني أمية 6 الرس با اور عبد الملاك 2 ابن صالح على المواد وأبو الريان

(1) الحجاج والكمي المدائی قال : قدم قوم من بني أمية على عبد الملك بن مروان : ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، نحن من تعرف ، وحقنا ما لا ينكر ، وجئناك من بعيد ، وت بقريب ، ومهما تعطنا فنحن أهله . دخل عبد الملك بن صالح على الرشيد فقال : أسألك بالقرابة والخاصة أم . بالخلافة والعامة ؛ قال : بل بالقرابة والخاصة . قال : يداك يا أمير المؤمنين أطلق من لساني بالمسألة ، فأعطاه وأجزل له . ودخل أبو الريان على عبد الملك بن مروان ، وكان عنده أثيرا ، فرآه خائر ، فقال : يا أبا الریان ، مالك خارا ؟ قال : أشكو إليك الشرف يا أمير المؤمنين ! قال : كيف ذلك ؟ قال : سأل ما لا تقدر عليه و نعتذر فلا ندر . قال عبد الملك : ما أحسن ما است تحت واغررت يا أبا الريان . أعطوه كذا وكذا العتابي قال : كتب الشعي إلى الحجاج يسأله حاجة ، فاعتل عليه ، فكتب إليه الشعبي : والله لا عذر تك وأنت والى العراقين وابن عظيم القريتين . فقضى حاجته . وكان جد الحجاج لأمه عروة بن مسعود الثقفي العتبي قال : قدم عبد العزيز بن زرارة الكلابي على أمير المؤمنين معاوية فقال : إني لم أزل أهز ذوائب الرحال إليك ، فلم أجد معلا إلا عليك ، أمتطي الليل بعد النهار ، وأيم المجاهل بالآثار ، يقودني إليك أمل ، و تسوقی بلوی ، والمجتهد يعذر ، وإذا بلغتك قطني . فقال : أحطط عن راحلتك . ودخل گریز بن زفر بن الحارث على مزيد بن المهلب فقال : أصلح الله الأمير ، أنت أعظم من أن يستعان بك ويستعان عليك ، ولست تفعل من الخير شيئا إلا وهو يصر عنك وأنت أكبر منه ، ولا العجب أن تفعل ، ولكن العجب ألا تفعل . قال : سل حاجتك . قال : حملت عن عشيرتي عشر ديات . قال : قد أعرث لك بها وشفعها بمثلها (۱) اشتر : أتاء طالبة معروفه . مساوية وان زرارة ۱: یزید بن المهلب و گریز ۲۰