صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/199

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۱۷۷ معاوية وزواله ان منية ا فعالی فعال ألميرين تجملا و ومالى كما قد تعليين قليل فكيف أخاف الفقر أو أحرم الغى ، ورأى أمير المؤمنين جميل فقال له الرشيد : لقه در ابيات تأتينا بها! ما أحسن أصولها وأبين فصولها، وأقل فضولها ! یا غلام أعطه عشرين ألفا . قال : والله لا أخذت منها در هما واحدا ! قال : ولم ؟ قال : لأن كلامك والله يا أمير المؤمنين خير من شعري ! قال : أعطوه أربعين ألفا. قال الأصمعي : فعلت والله أنه أصيد الدراهم الملوك م التي عن أبيه قال : قدم زيد بن منية من البصرة على معاوية ، وهو أخو يعلى بن منية صاحب الجمل ، جمل عائشة رضي الله عنها ، ومتولي تلك الحروب ، ورأس أهل البصرة ؛ وكانت ابنة يعلى عند عتبة بن أبي سفيان ؛ فلما دخل على معاوية شكا دينه ، فقال : يا كعب ، أعطه ثلاثين ألفا . فلما وتى قال : وليوم اجمل ثلاثين ألفا أخرى ، ثم قال له : الحق بصهرك - یعنی عله مصر' فقال : إني سمرت إليك شهرين ، أخوض فيهما المتالف ، أليس أردية الليل مرة ، وأخوض في لجج السراب أخرى ، وقرأ من حسن الظن بك ، وهاربا دهر قطم، ومن دين لزم ، بعد غئی جا به أنوف الحاسدين . فقال عتبة : إن الدهر أعاركم غي ، وخلطك بنا . ثم استرد ما أمكنه أخذه ، وقد أيق لكم منا ما لاضيعة معه ، وأنا رافع یدی ويدك بيد الله ، فأعطاء ستين ألف كما أعطاء معاوية . إبراهيم الشيباني قال : قال عبد الله بن على بن شويد بن مجوف : أعدم بن سویدن وأبو أبي إعدامة بالبصرة وأنفض ، خرج إلى اسان فلم يصب بها طائلا فيينا يشكو تعزر الأشياء عليه ، إذ عدا غلامه على كسوته و بغلته فذهب بهما ،. فاتی أبا ساسان حضين بن المنذر الرقاشي فشكا إليه حاله ، فقال له : والله يابن أخي ، ما عك ممن يحمل محاملك ، ولعلى أن أحتال لك. فدعا بكسوة حسنة فألبسني إياها ، ثم قال : امض بنا ، فأتي باب والی خراسان ، فدخل و ترکی بالباب ، فلم ألبث أن خرج الحاجب فقال : أين على بن شويد ؟ فدخلت إلى الوالى ، فإذا حضين عتبة - فقدم و۱ خی کو (۲۴)