صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/200

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۱۷۸ 4 4 6 ۱۰ على فراش إلى جانبه ، فسلمت على الوالى فرة على ، ثم أقبل عليه حضين فقال : أصلح الله الأمير ، هذا على بن سويد بن منجوف سید قنیان بكر بن وائل وابن سید کهولها ، وأكثر الناس مالا حاضرة بالبصرة وفي كل موضع ملكت به بكر ابن وائل مالا ، وقد تحمل بي إلى الأمير في حاجة . قال : هي مقضية . قال : فإنه يسألك أن تمد يدك في ماله و مراكبه و سلاحه إلى ما أحببت . قال : لا والله لا أفعل ذلك به ، نحن أولى بزيادته . قال : فقد أعفناك هن هذه إذ كرهها ، فهو يسألك أن تحمله حوائجك بالبصرة . قال : إن كانت حاجة فهو فيها ثقة ، ولكن أسألك أن تكلمه في قبول معونة هنا ؛ فإنا نحب أي يرى على مثله من أثرنا . فأقبل على فقال : يا أبا الحسن عزمت عليك ألا ترد على عك شيئا أكرمك به . فسكث . قال : فدعا لي بمال ودواب وکا ورقيق ، فلما خرجت قلت : أبا ساسان ، لقد أوقفتي على خطة ما وقفت على مثلها قط . قال : اذهب إليك يا بن أخي ، فمك أعلم بالناس منك ؛ إن الناس أن علموا لك غرارة من مال حشوا لك أخرى وإن يعلموك فقيرة تعدوا عليك مع فقرك إبراهيم الشيباني قال : ولد لأبي دلامة ابنة ليلا، فأوقد السراج وجعل يخيط خريطة من شقق ، فلما أصبح طواها بين أصابعه وغدا بها إلى المهدي فاستأذن عليه ، وكان لا يجب عليه ، ، فأنشده لو كان يقعد فوق الشمس من كرم قوم لقبل اقعدوا يا آل عباس ثم ارتقوا من شعاع الشمس في درج به إلى السماء فأنتم أكره الناس قال له المهدي : أحسنت والله أبا دلامة ، فما الذي غدا بك إلينا ؟ قال : ولدت الى جارية يا أمير المؤمنين . قال : فهل قلت فيها شعرا ؟ قال : نعم قلت : فيا ولدك مريم أم عبی و ول بگذلك لقمان الحكيم ولكن قد تهمك أم سوء . إلى الاتها وأب لثيم قال فضحك المهدي وقال : فما تريد أن أعينك به في تربيتها أبا دلامة ؟ قال : تملأ هذه يا أمير المؤمنين. وأشار إليه بالخريطة بين إصبعيه . فقال المهدي : الهدی وأبو دلامة 10 د

۲۰