صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/202

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الاول 1A بن أبي دلامة و عاسیک موسی . Thierry ۱۰ أبو داف وأبو دلامة وأمر له بصلة جزيلة ، وخلع عليه كسوة شريفة ، وكتب أبو دلامة إلى عيسى بن موسى وهو والى الكوفة رقعة فيها هذه الأبيات : و إذا جئت الأمير فقل سلام و عليك ورحمة الله الر* فأما بعد ذاك فلى غريمه من الأنصار قبح من غريم آروم ما علي باب داری و روم الكلب أصحاب الرقيم مائة على وصف أخرى . ونصف النصفي في صك قديم در اهم ما انتفع بها ولكن و وصل بها شيوخ بني تميم أتوني بالعشيرة يسألوني . ولم أك في العشيرة باللثيم قال : فبعث إليه بمائة ألف درهم ولقي أبو دلامة أبا اف في مصاد له وهو والى العراق ، فأخذ بعنان فرسه و أشده و إني حلفت ان رأي سابا و قرى العراق وأنت و وفر اصلين على النبي محمد و ولتمت در اهر حجری فقال : أما الصلاة على النبي فنعم ، صلى الله عليه وسلم . وأما الدراهم ، فلما ترجع إن شاء الله تعالى . قال له : جعلت فداك . لا تفرق بينهما . فاستلفها له وصبت في حجره حتى أثقلته ودخل أبو دلامة على المهدي ، فأنشده أبيات أعجب بها ، فقال أبا دلامة واحتكم وأفرط ما شئت . فقال : كاب يا أمير المؤمنين أصطاد به . قال : قد أمرنا لك بكلب ، وهاهنا بلغت همتك ، وإلى ها هنا انتهت أمنيتك ؟ قال : لا تعجل على يا أمير المؤمنين ، فإنه بقي على . قال : وما بقي عليك ؟ قال : غلام يقود الكلب . قال : وغلام يقود الكلب . قال : وخادم يطبخ الصيد . قال : وخادم بطخ الصيد . قال : ودار سكنها . قال : ودار تسكنها . قال : وجارية تأوي إليها -

أني

أبو دلامة والمهدی