صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/203

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۱۸۱ 2 مہید قال : وجارية تأوي إليها . قال : قد بقي الآن الماش . قال : قد أقطعناك ألني جريب عامرة وألفي جريب غامرة . قال : وما الغامرة يا أمير المؤمنين ؟ قال : التي لا تمر . قال : أنا أقطع أمير المؤمنين خمسين ألفا من فيان بني أسد . قال : قد جعلتها كلها لك عامرة . قال : فيأذن إلى أمير المؤمنين في تقبيل يده ؟ قال : أما هذه فدعها . قال : ما منعتنى شيئا أيسر على أم ولدي فقد ودخل أبو دلامة على أبي جعفر المنصور يوما وعليه قلنسوة طويلة ، وكان قد أخذ أصحابه بلباسها وأخذهم بليس دراريع ، عليها مكتوب بين كتفي الرجل : فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم وأمرهم بتعليق السيوف على أوساعاهم . فدخل عليه أبو دلامة في ذلك الزى ، فقال له : كيف أصبحت أبا لامة ؟ قال : بشر حال يا أمير المؤمنين . قال : كيف ذلك ؟ وياك . قال : وما ظنك يا أمير المؤمنين بمن أصبح وجهه في وسطه ، وسيفه على انته، وقد نب كتاب الله وراء ظهره ؟ قال : فضحك أبو جعفر وأمر بتخيير ذلك ، وأم لأبي أبو دلامة و المندور الأمة بصلة هو والمنصور وأوصل أبو دلامة إلى العباس بن منصور رفع فيها هذه الأبيات . ق بالديار وأى الدهر لم تقل . على منازل من السهل والجن وما وقوفك في أطلال منزلة و لولا الذي استحدثت في قلبك اللف إن كنت أصحت منو بجارية = فلا وربك لا يشفيك من شف ولا يزيدك إلا العل من أسفي و قهل لقلبك من صبر على الأسف هذي مقالة شيخ من بني أسد. هدي السلام إلى العباس في الصحف تحطها من جوارى المضي كاتبة : قد طالما شربت في اللام و الألف وطالما اختلفت صيفا وشاتو إلى عليها باللوح والكيف حتى إذا ما استوى الشديان والات و منها وخفت على الإسرافي والقرفي صيد ثلاث سنين ما ترى أحدا . كما ان خر دره الضدي