صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/211

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۱۸۹ و فان أحد اعرا الأن أنس وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس وين أسودين أهداهما إليه التجائی الرسول صلاة عليه وسلم صاحب الحبشة . وقال نافع : كان عبد الله بن عمر يقبل هدايا أهل الفنية، مثل المختار و غیره . ودخل مالك بن أنس على هارون الرشید فشكا إليه دينا لزمه فأمر له جائزة الرشيد بألف دينار عين . فلما وضع يديه للقيام ، قال : يا أمير المؤمنين، وزوج اپنی محمد فصار على فيه ألف دينار . قال : ولابنه محمد ألف دينار قال : فلقد مات مالك وتركها لوارثه في هنود . وقال الأصمعي : حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : كان الربيع بن تيم في ألف ومائة من العطاء فكلم فيه أبي معاوية فألحته بألفين ؛ قلما حضر العطاء نودي الربيع بن يم ، فقيل له : في ألفين . فتقول ، فتظروا فوجدوا على اسمه مکتوبا: كلم فيه يحيى بن طلحة أمير المؤمنين فألحقه بالغين . وقال رجل لإبراهيم بن أدهم : يا أبا إسحاق ، كنت أريد أن تقبل مني هذه إبراهيم بن أدهم الجبة سوة . قال : إن كنت غنيا قبلها منك ، وإن كنت فقيرا لم أقبلها منك . أن يهب له قال : فإني غي . قال : وكم مالك ؟ قال : ألفا دينار . قال : فأنت تود أنها أربعة آلاف ؟ قال : نعم . قال : فأنت فقير ، لا أقلها منك .. وأمر إبراهيم بن الأغلب المعروف بزيادة الله ، مال يقسم على الفقهاء ، فكان ابن الأغلبہ منهم من قبل ومنهم من لم يقبل ، فكان أسد بن الفرات فيمن قبل، لجعل زيادة الله ان قسم يمص على كل من قبل منهم ، فبلغ ذلك أسد بن الفرات ، فقال : لا عليه ، إنما أخذنا بعض حقوقنا والله سائله عما بقي ! وقد نشرت العرب يأخذ جوائز الملوك وكان من أشرق ما بيمولونه ، التي الرمة . فقال ذو الرمة : وما كان مالی من تراث ورثه . ولا دية كانت ولائب مأثم ولكن عطاء الله من كل رحلة . إلى كل مخجوب الشرادق خضرم ورجل أراد ۱۰ وان الفرات في علمهم