صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/217

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد و ۱۹

۱۰ عندنا كل ما تحب ، جلس فقال له : من أشعر الناس ؛ قال الذي يقول : ومن يجعل المعروف من دون عرضه و فره ومن لا يتق التم شم یعنی زهرا . قال : ثم من ؟ قال : الذي يقول : من يسأل الناس يحرموه وسائل الله لا يخيب یعنی عبید . قال : ثم من ؟ قال : أنا ... فقال لوكيله : خذ بيد هذا فامض به إلى السوق ، ولا يديرات إلى شيء إلا اشتريته له . فمضى معه إلى السوق ، فعرض عليه الخز والقز ، فلم يلتفت إلى شيء منه . وأشار إلى الاكسية والكرابيس الغلاظ والأقبية ، فاشترى له منها حاجته ؛ ثم قال : أمسك . قال : فإنه قد أمرني أن أبسط يدي بالنفقة . قال : لا لا حاجة إلى أن يكون له على قومی بد أعظم من هذه . ثم أنشأ يقول : ملت قلم تبخل ولم تفطر طان فیات لام عليك ولا تحمد وأنت امر لا الجو منك بي . عطى وقد يعدي على النايل الوجد من مدح أمير الخيبه قال سعيد بن مسلم : منحتي أعرابي فأبلغ ، فقال : الان ألا قل لسارى الليل لاتخش ضلة . سعيد بن سلم نور كل بلاد لنا سيد أبي على كل سید جواد حثا في وجه كل جواد قال : فتأخرت عنه قليلا ، فهجاني فأبلغ ، فقال : يك أخي مح ثواب علم وليس المدح الباهلى ثواب مدحت سعيدا والمديح مهرة ، فكان كصفوان علیه تراب ومدح الحسن بن رجاء أبا دلف فلم يعطه شيئا ، فقال : آباداف ما أكذب الناس كلهم . سوای فإني في مديحك أدب وقال آخر في مثل هذا المعنى : إني مدحتك كاذبا فأثي . تا مدحتك ماثا الكاذب سعيد بن سلم وأعرابي در ۲۰ أبودابوالحسن ابن رجاء و البعض الشعراء ة