صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/218

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول 191 الطائي و عياش 6 (۱) و۱ با أسد الموت وقال آخر في مثل هذا المعنى : ابن أخطأت في ماجيك ما أخطأت في منعی لقد أحلت حاجانی ، بواد غیر ذی زرع وملح حباب الطائي عياش بن لهيعة ، وقدم عليه مصر واستسلمه مائتي مثقال ، فشاور فيها زوجته ، فقالت له : هو شاعر ، يمدحك اليوم وهجرك غدا ؛ فاعتل عليه وأعتذر إليه ولم يقض حاجته ، فقال فيه : عياش ، إنك للئيم وإني . ذرت موضع مطلى للثيم تم تجاه حتى مات ، وهجاه بعد موته فقال فيه : لا شقيت أطلال الدائرة = ولا انقضت تلك العائره و من بين فى أسد الغاصره با حفرة واراك ملحودها هريرة الرمس ولا طاهره ومن قولنا في هذا المعنى - وبسألت بعض موالى السلطان إطلاق محبوس فلا فيه ، فقلت : حاشا لمثلك أن يفك أسيرا , أو أن يكون من الزمان مجبرا ليست قوافي الشعر فيك مدرعاه ودا وضلت أوجها ودورا هلا عطفت برحمة لما دعت و ويلا عليك مداحی و ثبورا لو أن لومك عاد جو داره و ما كان عندك حاتم مذكورا قال : ومدح ربيعة الرقي يزيد بن حاتم الأزدي ، وهو والي ربيعة ، فشخص عنه من مصر وقال : أراني ولا كفران الله راجع به بخفي حنين من أوال ابن حاتم فبلغ قوله يزيد بن حاتم ، فأرسل في طلبه فرد إليه . فلما دخل عليه قال له : (1) القاصرة : مكان في الطريق إلى مصر، روون أن أسد فيه أكل عتبة بن أبي لهب . لابن عبار به و۱ EUR مصر ، فاستبطأ الربيعة الرقي و یزید بن حاتم ۳۰