صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/219

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۱۹۷ قال : نعم غ ۱۰ أنت القائل :

  • أراني ولا كفر ان الله راجعا *

. قال : فهل قلت غير هذا ؟ قال : لا والله . قال : اتر جین مخفی حنين مملوءة مالا فأمر بخلع نعليه وملئت له مالا ؛ فقال فيه لماعزل عن مصر وولي يزيد بن أسيد السلمى مكانه : بکی أهل مصر بالدموع الواجم و غداة عدا منها الأغر ابن حاتم وفيها يقول : ان ما بين اليزيدين في الندى و يزيد سليم والأغر ابن حاتم فهم الفتى الأزدي إنفاق ماله ، وهم الفتى القيسي جمع التراهم فلا يحب المنام أي هجوله : ولكني فضلت أهل المكارم أجواد أهل الجاهلية الذين انتهى إليهم الجود في الجاهلية ثلاثة نفر : حاتم بن عبد الله بن سعد الجاهلية الطائي ، وهرم بن سنان المري ، وكعب بن مامة الإيادي ولكن المضروب به المثل حاتم وحده ، وهو القائل اغلامه يسار ، وكان إذا شيء عن حاتم آشنت البرد و گلب الشتاء أمر غلامه فأوقد نارا في قاع من الأرض لينظر إليها من أضل الطريق ليلا فيصمد نحوه ، فقال في ذلك : أوقن فإن الليل ليل قرد والريح ا مرقد ريح ص عل يري نارك من مر * إن جلبت ضيفة فأتت جن وقالوا : لم يكن حاتم ممسكا شيئا ما عدا فرسه و سلاحه ، فإنه كان لا يجود بهما . ومن جانم في سفره على عيزة وفهم أسير ، فاستغاث بحائم ولم يحضره فكا گه ، فاشتراه من العنزيين وأطلقه وأقام مكانه في القيد حتى أتى فداء . وقالت نوار آمرأة حاتم : أصايتا سنة اقشعر لها الأرض واغر أفق من أجواد ۳۰