صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/220

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۱۹۸ . سرگ d من السماء ، وراحت الإبل حنا حلایبر ، وضلت المرأضع على أولادها فا تبض بقطرة ، وحلقت السنة المال وأيقنا بالهلاك. فوالله إنا لفي ليلة صبر بعيدة ما بين الطرفين ، إذ تضاغی ص بيتنا جوعا : عبد الله و عدی و سفانة : فقام حاتم إلى الصين وقت أنا إلى الصبية ، فوالله ما سكتوا إلا بعد هدأة من الليل ، وأقيل يعلنی بالحديث . فعرفت ما يريد فتاومت ، فلما تهورت النجوم إذا شيء قد رفع كسر البيت ثم عاد ، فقال : من هذا ؟ قالت : جار تك فلانة ، أتيك . عند صبية يتعاوون واء الذئاب ، فما وجدت معو إلا عليك يا أبا عدى ، فقال : أجلهم فقد أشبعك الله وإياهم : فأقبلت المرأة تحمل اثنين و يمشي بجانبها أربية وكأنها نعامة حولها رثألها ؛ فترام إلى فرسه فوج له منية فيز، ثم كشطه عن جلده ، ودفع المدية إلى المرأة فقال لها : شأنك ، فاجتمعنا على اللحم نشوی وتأكل ، ثم جعل يمشي في الحي بأنهم يلا بينا فيقول : هبوا أيها القوم ، عليكم بالنار . فاجتمعوا والتفع في ثوبه ناحية ينظر إلينا ، فلا والله إن ذاق منه نزعة وإنه لأحوج إليه منا؛ فأصبحنا وما على الأرض من الفرس إلا عظم وحافر . 6 فأنشأ حاتم يقول : و۱ مهلا نوار أقل اللوم والعذلا ، ولا تقولى اتى فات ما فعلا ولا تقولى لال کن ملكه و مهلا وإن كنت أعطى الأنس والحب يرى الخيل سبيل المثال واحدة . إن الجواد يرى في ماله لا ورئي حاتم يوما يضرب ولده لما رآه يضرب كلبة كانت تدل عليه أضيافه وهو يقول : ۳۰ أقول لابني وقد سطت يديه بكلية لا يزال يجلدها أوصيك خير بها فإن لها وعندي بدأ لا أزال أحمدها تدل ضيفي على في غلس الليل إذا النار نام مو قدها ذكرت طيئ عند عدی بن حاتم أن رجلا يعرف بأبي الخيبري مصر بقير حاتم فنزل به وجعل ينادي : أبا عدي : أقر أضيافك . قال : فيقال له : مهلا ما تكلم