صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/222

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول وقد يعلم الأقوام لو أن حام و أراد ثراء المال كان له وفر فإني وجدی رب واحد أمه و أجر فلا قال عليه ولا أمر ولا أظلم ابن العم إن كان إخوتي و شهودا وقد أودى بإخوته الدهر نينا زمانا بالتصلك والغنى . وك سقاناه بكاسبهما الدهر قا زادتا أو على ذى قرابة و غنانا ، ولا أزرى بأحلامنا القفر (۱) o + 0 : شيء عن همیم ، وماتت أمه و وأما هرم بن سنان فهو صاحب زهير الذي يقول فيه : متى تلاقي على مته هره و تأق السياحة في أي وفي خلق وكان ستان أبو هرم سيد غطفان ، وهي حامل به ، وقالت : إذا أنا مت قشقوا بطني فإن سيد غطفان فيه . ولا ماتت شقوا بطنها فاستخرجوا منها سنانا . وفي بني سنان يقول زهير : قوم أبوم ستان حين تهم ، طابوا وطاب من الأولاد ماوادوا لوكان يقعد فوق الشمس من كرم * قوم بأوهم أو تجدهم ، قعدوا جن إذا فزعوا إنس إذا أمنوا و مرزون بها لي إذا قصدوا محمدون على ما كان من أعم . لا تنزع الله منهم ماله حيدوا وقال زهير في هرم بن سنان : وأيض فياض يداه غمامة و على مقتفيه ما تغب نوائله تراه إذا ما جئته متهللا وكأنك تعطيه الذي أنت سائله أخو ثقة لا تلف المني ماله * ولكنه قد يتلف المال نائل أخد الحسن بن هاني هذا المعنى فقال : فتى لا تغول الخمر شمة ماله * ولكن أياد شود و بادی (۱) فرا و استعلام To =