صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/224

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مهم أجواد الحجاز أجواد البصيرة

عبد الله ، وهو بن معنی ۱۰ و الجزء الأول أجواد أهل الإسلام وأما أجواد أهل الإسلام فأحد عشر رجلا في عصر واعد، لم يكن قبلهم ولا بعدهم مثلهم . فأجواد الحجاز ثلاثة في عصر واحد : عبيد الله بن العباس ، وعبد الله بن جعفر ، وسعيد بن العاص . وأجواد البصرة خمسة في عصر واحد وهم : عبد الله بن عامر بن كريز ، وعبيد الله بن أبي بكرة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومسلم بن زیاد ، و عبيد الله القرشي ثم التيمي . وطلحة الطلحات ابن خلف الخزاعي ، وله يقول الشاعر يرثيه ، ومات بسجستان وهو وال عليها . نصر الله أعظما دفنوها = بسجستان طلحة الطلحات وأجواد أهل الكوفة ثلاثة في عصر واحد ، وهم : عتاب بن ورقاء الرياحي وأسماء بن خارجة القراری . وعكرمة بن ربعي الفياض ، فمن جود عبد الله بن عباس أنه أول من قطر جبرانه ، وأول من وضع الموائد على الطرق ، وأول من يا على طعامه ، وأول من أنهه ، وفيه يقول شاعر المدينة : وفي السنة الشهباء أنعمت اوضاء وحلوا و اما تامك ومما وأنت ربيع للبنائي وعضمة و إذا المحل من جو اللحاء تطلها أبوك أبو الفضل الذي كان رحمة و وغوث ونورا للخلائق أجمعا ومن جوده أنه أتاه رجل وهو بفناء داره فقام بين يديه فقال : يا بن عباس إن لي عندك بدأ وقد احتجت إليها . فصد فيه بصره وصوبه ، فلم يعر يعرفه ، ثم قال له : مايدك عندنا ؟ قال : رأيتك واقفة زمزم وغلامك يمنح لك من مائها والشمس قد صهر تك ، فظلك بطرف کساني حتى شربت . قال : إلى ذكر أجواد الكوفة 10 شي ، عن عبد الله ابن عباس