صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/232

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول و منهم يزيد بن المهلب وكان هشام بن حسان إذا ذكره قال : والله إن كانت السفن التجري في جوده . وقيل ليزيد بن المهلب : مالك لا تبنى دارا ؟ قال : منزلى دار الإمارة e أو الحبس ن ولما أتي يزيد بن عبد الملك برأس يزيد بن المهلب ، نال منه بعض جلسائه فقال له : مه ! إن يزيد بن المهلب طلب جسما وركب عظما ومات كريما . ودخل الفرزدق على مزيد بن المهلب في الحدس وأنشده : صح في قدك المياه والمخ و وفك المحماة والإفصال قال : أتمدحني وأنا في هذه الحال ؟ قال . أصك رخيصة فاشتريتك . فأمر له بعشرة آلاف . وقال سلمان عبد الملك لموسى بن نصير : آغم ديك خمسين مرة قال : ليس عندي ما أغرم . قال : والله لتغرمن ديتك مائة مرة . قال يزيد بن المهلب : أنا أغرهها عنه يا أمير المؤمنين . قال : آغرم . فرمها عنه مائة ألف . قال : أخبرني عوانة قال : استعمل الوليد بن عبد الملك عثمان بن حيان المري على المدينة وأمره بالغلظة على أهل الظمة ؛ فلما استخلف سليمان أخذه بألفي ألف درهم ::

فاجتمعت القيسية في ذلك فتحملوا شطرها و ضاقوا ذرعا بالشطر

الثاني , ووافق ذلك استعمال سليمان يزيد بن المهلب على العراق . فقال عمر بن هبيرة : عليكم بيزيد بن المهلب ، فماذا أحد غيره ! فتحملوا إلى يزيد وفيهم حمرين هبيرة ، والقعقاع بن حبيب ، والهذيل بن زفر بن الحارث ، وانتهوا إلى ژواق یزید . قال يحيى بن أقتل - وكان حاجبا ليزيد بن المهلب وكان رجلا من الأزد - فاستأذنت لهم فرج زيد إلى الرواق فقرب ورحب ، ثم دعا بالغداء ، فأتوا بطعام ما أنكروا منه أكثر ما عرفوا ، فلا تعدوا تكلم عثمان بن حيان وكان لسنا العتي ۳۰